صدى نيوز: أعلنت القوات المسلحة المصرية أن رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أحمد خليفة أجرى زيارة مفاجئة لتفقد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على الحدود مع قطاع غزة.

وبدأت عملية التفقد بالمرور على القوات المكلفة بتأمين معبر رفح البري، وأكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية أن المهمة الرئيسية للقوات هي الحفاظ على حدود الدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية وأن رجال القوات المسلحة المصرية قادرون على الدفاع عن حدود الوطن جيلا بعد جيل، مؤكدا على أهمية التحلي بالعلم والإرادة والحفاظ على اللياقة البدنية العالية لضمان تنفيذ كافة المهام باحترافية عالية.

كما اطمئن على الحالة المعيشية والإدارية للفرد المقاتل ومنظومة التأمين لخط الحدود الشمالية الشرقية، واستمع إلى شرح مفصل تضمن أسلوب العمل والتنسيق بين كافة التخصصات بما يحقق السيطرة الكاملة على خط الحدود الدولية على مدار الـ24 ساعة.

وشكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة عناصر التأمين لما يبذلوه من جهد في مجال تأمين خط الحدود الدولية، مؤكدا على ثقة القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية في قدرتهم وكفاءتهم القتالية مع الحرص على عدم الانصياع للشائعات والأحاديث التي تهدف إلى النيل من الدولة المصرية التي تحملت الكثير في حربها على الإرهاب وتجفيف منابعه حتى تحقق الأمن والاستقرار الذي ينعم به الشعب المصري عموما وأهالي سيناء بوضع خاص.

وجاء ذلك بعدما أكد مصدر مصري رفيع المستوى مساء الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يروج الأكاذيب للتغطية على فشله في غزة.

وأضاف المصدر، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، أن الحكومة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها بشكل كامل داخليا وخارجيا، ولا تزال مستمرة في ترويج أكاذيبها للتغطية على فشلها.

وأكد المصدر أن إسرائيل فشلت في القضاء على مافيا تهريب السلاح من كرم أبو سالم إلى قطاع غزة، موضحا أن نتنياهو يمهد من خلال ادعاءاته بتهريب السلاح من مصر لإعلان فشله الأمني والسياسي خلال السنوات الأخيرة، وعدم العثور على الرهائن وعدم تحقيق أي انتصار عسكري بغزة أو بالضفة.

وأكد استياء كافة الأطراف من استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، في إفشال التوصل إلى اتفاق هدنة.

وكان نتنياهو قد هاجم مصر مجددا أمس، واتهمها بتهريب السلاح إلى غزة، مؤكدا تمسكه ببقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا.

وقال نتنياهو: "سندفع ثمنا باهظا إذا خرجنا من محور فيلادلفيا، والمجتمع الدولي لن يسمح لنا بالعودة لمحور فيلادلفيا إذا خرجنا منه".

وتشهد العلاقات بين القاهر وتل أبيب توترا متزايدا، بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار، وتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بمحور فيلادليفيا، وتصريحاته المستمرة للزج باسم في الحرب الدائرة وعدم توصله لاتفاق لوقف إطلاق النار.