رام الله - صدى نيوز - قالت وكالة الأنباء السورية إن رئيس النظام، بشار الأسد، زار الأحد، مواقع عسكرية في الغوطة الشرقية قرب دمشق، التي استعادت قواته السيطرة على أكثر من 80 في المئة من مساحتها.

ونقلت الحسابات الرسمية للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للأسد وقد تجمع حوله جنود أمام دبابة في شارع بدت عليه آثار المعارك.

وأرفقت الصور، التي لم يتسن لـ"سكاي نيوز عربية" التأكد إن كانت التقطت في الغوطة، بتعليق "على خطوط النار في الغوطة الشرقية.. الرئيس الأسد مع أبطال الجيش العربي السوري".

وتعد هذه الزيارة الأولى له إلى المنطقة منذ سنوات، بعد أكثر من 4 أعوام على حصارها من قبل قوات النظام، ونحو شهر من القصف العنيف الذي خلف مئات الضحايا بصفوف المدنيين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق آلاف القتلى والجرحى في غوطة دمشق الشرقية، منذ بدء التصعيد في 18 فبراير الماضي، وحتى 18 مارس.

وقال المرصد إن "أكثر من 1401 بينهم 276 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و174 مواطنة" عدد القتلى المدنيين "ممن قضوا جميعاً خلال تصعيد عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة".

كما تسبب القصف خلال هذه الفترة في إصابة أكثر من 5200 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجروح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة. كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام على غوطة دمشق الشرقية.

ومن ضمن المجموع للقتلى الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، 869 مدني بينهم 135 طفلاً دون سن الثامنة عشر و91 مواطنة.