ترجمة صدى نيوز - حذرت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، من تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، مطالبةً بضرورة إعادة الهدوء إليها والسيطرة على الوضع.

وبحسب قناة 13 العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن هذا التحذير جاء من وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي، خلال اجتماع الكابنيت الأخير الذي بحث الوضع في الضفة.

وأكد قادة المنظومة الأمنية الإسرائيلية بعد تقديم بيانات حول كمية الأسلحة الموجودة في الضفة، أن الوضع على وشك الانفجار، وأن ذلك قد يؤدي إلى مقتل المئات من الإسرائيليين خاصة في حال عودة "الهجمات الانتحارية".

وشددوا على ضرورة تهدئة الوضع وتحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية والتي يؤخرها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وكذلك مسألة الوضع الراهن في المسجد الأقصى في ظل ما يقوم به وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

وطلب المسؤولون الكبار من نتنياهو تمرير قرار حكومي بشأن الوضع الراهن في الأقصى، لكن نتنياهو اكتفي بإعلان عام منع فيه الوزراء من اقتحام الأقصى قبل إعلامه بذلك وأخذ الموافقة منه.

زردت المؤسسة الأمنية بشكل سلبي على كل اقتراح قدم لأعضاء الحكومة بعد هذا الموقف من نتنياهو خلال الاجتماع.

وأكد قادة المنظومة الأمنية أنه لا يوجد لدى الجيش الإسرائيلي قوات إضافية لتعزيز الأمن بمستوطنات الضفة في حال زادت فرص التصعيد بالمنطقة وأنه من أجل حمايتها سيضطر لدفع قوات من الجبهة الشمالية ومن قطاع غزة وبذلك لن يتمكن من القيام بجميع المهام المنوظمة به.