صدى نيوز - قُتل 6 عسكريين من عناصر النظام السوري، إثر عدوان إسرائيلي، استهدف موقعا عند الحدود السورية اللبنانية، بريف دمشق، اليوم الجمعة.
وقالت وزارة الدفاع التابعة للنظام، إنه عند "حوالي الساعة 1:35 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوريّ المحتل، مستهدفا أحد مواقعنا العسكرية على الحدود السورية اللبنانية، قرب كفير يابوس في ريف دمشق".
وأكّد أن ذلك "أدى إلى استشهاد 5 عسكريين، وإصابة آخر بجروح".
بدوره، أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، "مقتل 6 عناصر من المخابرات العسكرية وقوات النظام، في إطار الحرب الإسرائيلية على المعابر الحدودية بين سورية و لبنان في ريفي دمشق والقصير عند الحدود السورية – اللبنانية".
هذا استشهد أكثر من 90 شخصا وأصيب أكثر من 150 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على محافظات النبطية والجنوب والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان، وفق حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة اللبنانية في وقت متأخر من مساء الخميس.
ويأتي ذلك مع تواصل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله الذي امتد إلى مناطق عديدة في الجانبين، وفي ظل محادثات بمبادرة أميركية وفرنسية لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما من أجل الخوض في مفاوضات للتوصل إلى تسوية دبلوماسية.
وتتدفق أعداد متزايدة من العائلات الفارّة من لبنان إثر التصعيد في الحرب التي تشنها إسرائيل والتهديد باجتياح بري، وتقضي العائلات ساعات بسبب حركة المرور المزدحمة من أجل الوصول إلى الأمان النسبي في بلد آخر مزقته الحرب.
وقدر مسؤولون في الأمم المتحدة أن آلاف الأسر اللبنانية والسورية قطعت الرحلة بالفعل. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأعداد مع استهداف إسرائيل لجنوب وشرق لبنان في قصف جوي يقول مسؤولون محليون إنه أسفر عن مقتل أكثر من 650 شخص هذا الأسبوع، ربعهم على الأقل من النساء والأطفال. وتزعم إسرائيل أنها تستهدف مقاتلي حزب الله وأسلحته.