صدى نيوز - أصدرت عائلة حجازي، اليوم الجمعة، بياناً للرأي العام، حول حادثة مقتل ابنتها إسلام حجازي (الفرام )، مديرة مؤسسة شفاء فلسطين، بإطلاق رصاص من أشخاص مجهولين في خانيونس جنوب قطاع غزة.

وكانت مصادر محلية أفادت أمس بمقتل مديرة مؤسسة شفاء فلسطين اسلام حجازي تعمل بالعمل الخيري  كانت تقود سيارتها من نوع جيب، بعد إطلاق النار عليها  بالقرب من المستشفى الأردني وسط خانيونسمشيرة إلى أن مجهولين أطلقوا أكثر من 90 رصاصة على سيارتها.

وفيما يلي نص البيان كاملاً:

(يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)صدق الله العظيم 

لقد تلقينا بصدمة بالغة نبأ استشهاد ابنتنا المغدورة الرائدة المجتمعية إسلام حجازي ( الفرام ) ... التي كانت تقوم بعملها الخيري في خدمة أبناء شعبنا في ظل الظروف الراهنة.

وبعد التوجه للمستشفى فوجئنا بأن جهات حكومية في غزة ابلغتنا أن الحدث وقع نتيجة خطأ في تشخيص سيارة الجيب التي كانت تقودها ابنتنا وان المقصود كان شخص آخر ، وهذا الأمر أوقعنا في صدمة أكبر من خبر مقتل ابنتنا، فكيف يتم إزهاق روح بريئة وإطلاق 90 رصاصة على سيارتها لمجرد تشخيص خاطىء.

لقد ترتب على الحادثة الكثير من الأقاويل والشائعات التي مست سمعة ابنتنا، وكثر الهمز واللمز من أناس لا يعرفون تفاصيل ما حدث، وعليه فإننا ننتظر إستكمال اجراءات الدفن، الى حين قيام الجهات الحكومية بسرعة إصدار بيان توضيحي لكل ما حدث، مع تحمل كافة التبعات الأخلاقية والقانونية والعشائرية للحادث، واعتبار ابنتنا شهيدة الواجب.

تأتي هذه الحادثة في ظل اتهامات للجهات الحكومية في غزة التي تديرها حركة حماس أن تتخذ من عمليات التصفية والإعدام الميداني نهجا للتعامل مع أهالي قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة جدا التي يعيشها أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.