ترجمة صدى نيوز - لأول مرة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، وبعد نحو يومين من الاغتيال المدوي للأمين العام لحسن نصر الله، تحصل كتلة اليمين في إسرائيل وتبلغ 61 مقعدا في استطلاعات الرأي، بحسب استطلاع أجراه معهد «دايركت فولز» لاستطلاعات الرأي وتم نشره مساء اليوم.

ويظهر الاستطلاع، حسب ترجمة صدى نيوز أنه لو أجريت الانتخابات اليوم، لحصل حزب الليكود الحاكم على 31 مقعدا؛ وبعدها مباشرة يقف معسكر غانتس الحكومي بـ 15 مقعدا ومعه إسرائيل بيتنا بقيادة أفيغدور ليبرمان الذي يواصل الصعود في استطلاعات الرأي ويحصل على 15 مقعدا أيضا.

وفي المركز الثالث يأتي شاس بقيادة درعي مع 11 مقعدا. يليه الديمقراطيون بقيادة يائير جولان، الحزب الذي يجمع بين العمل وميرتس، بـ 10 مقاعد؛ هناك مستقبل لزعيم المعارضة يائير لابيد مع 9 مقاعد فقط.

وحصل حزب وزير الأمن القومي، عوتسما يهوديت، على 6 مقاعد فقط في الاستطلاع؛ وحصل حزب الصهيونية الدينية، حزب وزير المالية بتسلئيل سموتريش شريكه في الكتلة، على 5 مقاعد فقط، فيما حاز حزب منصور عباس على خمسة مقاعد، كما هو الحال مع حداش تعال بخمسة مقاعد.

ولم يتجاوز العتبة حزب التجمع الذي حصل على 2.3 في المائة فقط وحزب يمين الدولة، وحزب جدعون ساعر الذي انضم إلى الحكومة هذا المساء والذي حصل على 0.6 في المائة فقط في الاستطلاع. علما أن الاستطلاع أجري قبل ساعات من الإعلان المشترك لساعر ونتنياهو عن الانضمام للحكومة.

وذكرت القناة 14 وفق ترجمة صدى نيوز "للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، تحصل كتلة اليمين على 61 مقعدا في صناديق الاقتراع. وتحظى كتلة المعارضة، يسار الوسط، بـ49 مقعدا فقط. الأحزاب العربية مستقرة بتفويضاتها العشرة".

وقالت القناة العبرية "في مسألة الملاءمة لرئاسة الوزراء يفتح نتنياهو فجوة أمام خصومه، حيث يحصل رئيس الوزراء على 52% بينما يحصل غانتس على 25% فقط. ويعتقد 23% من أفراد العينة أن لا أحد منهم مناسب لهذا المنصب."