صدى نيوز- تشهد غالبية طرق ومداخل مدن الضفة الغربية اليوم إغلاقات وأزمات خانقة، جراء إغلاق جيش الاحتلال لغالبية الحواجز على مداخل المدن، خاصة في الخليل، وتواجد مكثف لدوريات الاحتلال على بقية الطرق ما أدى لإعاقة حركة الفلسطينين، وأزمات خانقة بسبب عمليات التفتيش البطيئة.

يذكر أن تصريحات سابقة لما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير طالب فيها بالحد من حركة الفلسطينيين على الطرق في الضفة الغربية.

ويعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية منذ بداية حرب 7 أكتوبر من إغلاقات متكررة لمداخل المدن، والطرق الفرعية، وافتعال الاحتلال لحجج التفتيش وتدقيق الهويات ما يتسبب بأزمات خانفة يستغرق خلالها المواطن ساعات مضاعفة للوصول إلى المكان الذي يريده.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال شدد إجراءاته في محيط رام الله والبيرة والقدس ونابلس والخليل وأريحا وطوباس، إذ أغلق الاحتلال حاجزي عين سينيا وعطارة، وواصل إغلاق المدخل الشمالي لمدينة البيرة، فيما شهد محيط مدينة القدس أزمات مرورية خانقة بعد تفتيش جنود الاحتلال على حاجز "جبع" شمال القدس، المركبات الخارجة من رام الله باتجاه الجنوب، فيما أغلق الاحتلال حاجز "الحمرا" شرق نابلس في كلا الاتجاهين الواصل بين نابلس وأريحا والأغوار.

وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال أغلق مناطق رأس الجورة وسدة الفحص والنشاش في محافظة الخليل، فيما يستمر إغلاق المدخل الشمالي لأريحا، وحاجز عناب جنوب طولكرم.

كما شهد حاجزا "المربعة" وعورتا في محيط مدينة نابلس أزمة مرورية خانقة تسببت فيها عمليات تفتيش جنود الاحتلال الدقيق للمركبات.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير شرق مدينة طوباس أمام حركة المواطنين في كلا الاتجاهين، وأرجعت مركباتهم ومنعتهم من الوصول إلى أماكن عملهم في الأغوار الشمالية.

وفي السياق ذاته، قال مدير التربية والتعليم عزمي بلاونة، إن حوالي 130 معلما لم يتمكنوا من الوصول إلى مدارس الأغوار الشمالية، وحوالي 800 طالب وطالبة جزء منهم من المضارب البعيدة، لم يلتحقوا بالمدارس بسبب عدم وصول حافلات التربية لنقلهم إلى المدارس جراء إجراءات الاحتلال.

كما أغلقت قوات الاحتلال بوابة عاطوف جنوب شرق طوباس أمام حركة المزارعين.