صدى نيوز - قتل ضابط إسرائيلي وهو قائد مجموعة جنود بوحدة "إيغوز" التابعة للكوماندوز في وقت تدور اشتباكات بين عناصر حزب الله وقوات من الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق تشهد توغلات لجنود الأخير في جنوب لبنان، وذلك فيما يتواصل القصف والغارات على جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت وتحويل عدة بلدات إسرائيلية متاخمة للحدود إلى مناطق عسكرية مغلقة تزامنا مع التوغل للأراضي اللبنانية.
وأعلن حزب الله عن اشتباك مقاتليه مع جنود إسرائيليين شرقي بلدة مارون الراس، والتصدي لقوة مشاة حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر وأجبروها على التراجع وتحقيق إصابات، بالإضافة إلى قصف واستهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي ومواقع وبلدات في الجليل الأعلى والجليل الغربي ومنطقة حيفا؛ حسبما جاء في بيانات منفصلة له.
يأتي ذلك مع دخول العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان يومه العاشر، حيث أوعز الجيش الإسرائيلي إلى سكان الضاحية الجنوبية في بيروت، وتحديدًا "حارة حريك"، بالإخلاء الفوري بدعوى الوجود قرب منشآت لحزب الله اللبناني.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمّ الفرقة 36 للعملية البرية في جنوب لبنان، وطالب الاحتلال سكان 24 قرية لبنانية بالإخلاء الفوري اليوم، بالإضافة إلى 28 قرية وبلدة طالب بإخلائها أمس.
ودوت صافرات الإنذار، الأربعاء، عدة مرات في العديد من البلدات الإسرائيلية في الشمال، وذلك تحسبا من سقوط صواريخ أطلقت من لبنان، في حين تواصلت غارات الطائرات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
ورصد الجيش الإسرائيلي رشقات صاروخية أطلقت من لبنان على عدة مناطق في الجليل، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ وسط البلاد دون تفعيل صافرات الإنذار.
ويأتي تجدد إطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل، بعد ساعات من الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على العمق الإسرائيلي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران.