ترجمة اقتصاد صدى - ذكرت صحيفة كالكالسيت الاقتصادية العبرية، أن تكلفة السيارات الكهربائية سيرتفع بشكل تلقائي داخل إسرائيل، مع دخول العام الجديد في يناير المقبل.
وبحسب الصحيفة العبرية، كما ترجم قسم اقتصاد صدى، فإن تكلفة رسوم الترخيص سترتفع من 600 شيكل، إلى 1800 شيكل في أفضل الأحوال.
ووفقًا للصحيفة، فإن هذه الزيادة صالحة لكل من السيارات الجديدة والمستعملة.
وحاليًا تبلغ ضريبة شراء السيارات الكهربائية 35%، لكنها ستزيد في يناير المقبل.
ولا يعرف في الوقت الراهن كم سيرتفع عددها، لكن وزارة المالية الإسرائيلية ستنفذ مخططًا تفصيليًا لزيادة ضريبة الشراء تدريجيًا في الوقت الذي سيتم فيه ضريبة الاستيراد اعتبارًا من عام 2026، لكن في الوقت الحالي لن يتم تطبيق هذا المخطط، ولكن هناك اتصالات لمحاولة الوصول لحل وسط، لكي تكون ضريبة الشراء ما بين 45 إلى 50% وسيتم تحديد ذلك بحلول نوفمبر أو ديسمبر المقبلين.
ولن يشمل ذلك فقط السيارات الكهربائية، بل سيمتد ليشمل سيارات البنزين أيضًا بسبب التغيير في معدلات التلوث الذي تتسبب به، والإعفاء الضريبي المخفف الذي كانت تحصل عليه.
كما أن الأمر لم يتوقف عن ذلك، كما تقول الصحيفة، بل زادت تكاليف شحن المركبات إلى إسرائيل أكثر من تكلفتها خلال العام الماضي.
ووفقًا لتقديرات صناعة السيارات، فإنها ستصبح أكثر تكلفة، وذلك بسبب هجمات الحوثيين الأمر الذي اضطر بدلاً من إفراغ حمولة هذه المركبات من الشركات المستوردة في ميناء إيلات، تضطر إلى رحلة بحرية أخرى حول أفريقيا ومن هناك عبر البحر الأبيض المتوسط وتفرقعها في مكان آخر، قبل أن تحمل في سفينة أخرى وتنقل إلى إسرائيل.
وتقول الصحيفة، إن كل هذه العوامل الأساسية ستجعل أسعار السيارات أكثر تكلفة، ولكن هناك أسباب أخرى أقل من ذلك، مثل البطاريات الرخيصة التي تأتي من تركيا، والإطارات، والتأمين عليها وكل ذلك سيزيد من تكلفتها.