ترجمة اقتصاد صدى- أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن فرض سلسلة من العقوبات على جامعي التبرعات والبنوك والمؤسسات الخيرية التي تخدم حركة حماس، وفق تعبيرها، كما فرضت العقوبات نفسها على كيانات في دول مختلفة، من اليمن، مرورا بتركيا، إلى أوروبا.
ووفق تقرير نشره موقع جلوبس العبري المختص بالشأن الاقتصادي، فإن الهدف الأول للولايات المتحدة هو جمعية (الشام)، فالولايات المتحدة الأمريكية تزعم أن هذه الجميعة تعمل تحت ستار المؤسسات الخيرية لمساعدة أهالي قطاع غزة، لكنها تخدم حماس.
ويزعم التقرير: "بحسب تقديرات واشنطن، ووفق التفتيش الذي تم إجراؤه في بداية العام، فإن حماس تقوم بتجنيد ما يصل إلى 10 ملايين دولار شهريا من خلال الجمعيات الخيرية".
وأكمل التقرير كما ترجم اقتصاد صدى: "في الوقت نفسه، تستهدف الولايات المتحدة مجموعة واسعة من الأصول التي بنتها حماس في تركيا، ومن بين أهداف العقوبات الجديدة حامد عبد الله حسين الأحمر، وهو مواطن يمني يعيش في تركيا، وهو عامل رئيسي في المحفظة الاستثمارية لحركة حماس، والتي تضم أصولا يبلغ مجموعها ما يقرب من نصف مليار دولار. وفي عام 2013، شغل الأحمر أيضا منصب رئيس جمعية "القدس" في لبنان ، وهي فرع خيري آخر لحركة حماس. وفي إطار العقوبات الجديدة، قررت واشنطن أيضًا استهداف تسع شركات يديرها الأحمر: أربع في اليمن، وثلاث في تركيا، وواحدة في لبنان، وواحدة في جمهورية التشيك". حسب التقرير
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين: "مع مرور عام على الهجوم الذي شنته حماس، سنواصل إلحاق الضرر بلا توقف بقدرة حماس ووكلاء إيران على تمويل عملياتهم". وأضافت أن "وزارة الخزانة ستستخدم كل الوسائل المتاحة لها لتحميل المسؤولية على حماس ومساعديها، بما في ذلك أولئك الذين يسعون إلى استغلال الوضع لتأمين مصادر دخل إضافية". حسب تعبيرها.
ويتابع التقرير وفق ادعاءاته: "في إطار نظام جمع الأموال الذي تتبعه حماس في الدول الأوروبية، قامت الولايات المتحدة بإيذاء عناصر من دول مختلفة. ويعيش محمد حنون في إيطاليا، حيث أسس "الجمعية الخيرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، وقام بجمع الأموال داخل تلك المنظمة تحت ستار المساعدات الإنسانية، ولكن تم تحويل التمويل إلى كتائب القسام في غزة، على مدى عقد من الزمن، حول حنون ما لا يقل عن 4 ملايين دولار إلى حماس".
وأكمل: "في الوقت نفسه، في ألمانيا، يلعب ماجد الزير دورًا مهمًا في جمع التمويل لحماس، وقد شارك إلى جانب حنون وعادل دومان، المقيمين في النمسا، في وفود حماس". وأشارت الخزانة الأمريكية إلى أن دومان مقرب من كبار مسؤولي حماس، ويشغل مناصب رئيسية في منظمات مرتبطة بحماس، ويعمل على تحويل الأموال إلى حماس. هذا الثلاثي الذي حصل على العقوبات نقل إلى حماس، إلى جانب الأموال والمساعدة التكنولوجية والسلع والمواد المختلفة.