صدى نيوز - اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مواطنا بعد إطلاق النار على مركبته شرق يطا جنوب الخليل.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال المتمركزة عند مفترق قرية زيف شرق يطا، أطلقت الرصاص صوب مركبة مواطن واعتقلته بعد توقيفه، دون معرفة هويته
فيما أصيب شاب، بانفجار قنبلة صوت أثناء مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وقالت مصادر محلية، إن شابا أصيب بانفجار قنبلة صوت أطلقها جنود الاحتلال، ما أدى إلى تهتك في يده، وجرى نقله إلى المستشفى.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
كما أصيب مواطنة، في هجوم للمستعمرين على مركبات المواطنين شمال نابلس.
وأفاد مصدر محلي بأن مستعمرين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة أثناء مرورها من الطريق الواصل بين مدينتي جنين ونابلس، ما أدى إلى إصابة مواطنة كانت تستقل إحدى المركبات بجروح في الكتف والعين، وجرى نقلها إلى مستشفى في نابلس.
وتشهد الطريق ذاته هجمات متكررة من المستعمرين الذي يعتدون على المواطنين ويرشقون مركباتهم بالحجارة.
بينما أصيب خمسة شبان برضوض وجروح، مساء اليوم الثلاثاء، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية من مدخلها الشرقي، وداهمت أحياء القرية، واعتدت بالضرب المبرح على خمسة شبان، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض، وجرى نقل أحدهم إلى المستشفى، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.
وتتعرض قرية كفر قدوم لاعتداءات متكررة من الاحتلال والمستعمرين. ومنذ مطلع تموز/يوليو 2011، تنظم القرية مسيرة أسبوعية سلمية للمطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقه جيش الاحتلال خلال الانتفاضة الثانية عام 2003، ورفضا للمخططات الاستعمارية.
ويربط الشارع الذي أغلقه الاحتلال، كفر قدوم مع القرى والبلدات المجاورة، وكان يسهل من وصول المواطنين الى أراضيهم وأماكن سكنهم، وتسبب إغلاقه بإعاقة تحرك المواطنين وأرهقهم ماديا ومعنويا، واضطرهم الى السير عبر طرق التفافية تلبية لاحتياجاتهم الحياتية.