صدى نيوز - أدانت فرنسا، مساء اليوم الجمعة، بأشد العبارات القصف الإسرائيلي المتجدد الذي استهدف هذا الأسبوع بنى تحتية مدنية حيث يلتجئ نازحون، ومنها مدرسة الرفيدية ومدرسة ابن رشد ومسجد في دير البلح.

وقالت فرنسا: تقصف البنى التحتية المدنية منذ أسابيع عديدة وبصورة متكررة، ولا سيما المدارس، ولا يمكن قبول عدد الضحايا المدنيين الذين يسقطون نتيجة هذه الهجمات.

وأعربت عن قلقها العارم إزاء أحدث أوامر الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع سكان شمال قطاع غزة. مذكرةً أنّ النزوح القسري للمدنيين يمثّل انتهاكًا للقانون الدولي.

ودعت فرنسا إسرائيل إلى ضمان حماية جميع المدنيين بصورة دائمة، وفقًا للالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني الذي يُفرض احترامه على الجميع.

وكررت فرنسا دعوتها إلى الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس بلا شروط وفي أسرع وقت وإلى وقف إطلاق النار يتيح إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نحو كثيف وبلا عراقيل.

وفي سياق متصل، أعربت فرنسا عن قلقها العارم إزاء القصف الإسرائيلي الذي طال قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.

وأدانت مس أمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في جميع أشكاله.

وجُرح فردان من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان من جراء قصف على برج مراقبة في مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في الناقورة في جنوب لبنان. ولم يسقط أي فرنسي جريحًا من جراء هذا القصف.

واستهدفت عمليات قصف أخرى مواقع تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في راس الناقورة واللبونة نجم عنها خسائرًا ماديةً ولم يتضرر منها أشخاص.

وقالت فرنسا: ننتظر مبررات من السلطات الإسرائيلية. ونعدّ حماية قوات الأمم المتحدة التزامًا ينطبق على جميع الأطراف في النزاعات.

ودعت فرنسا الأطراف إلى احترام هذا الالتزام وإتاحة مواصلة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان قيامها بمهمتها الذي يشمل احترام حريتها في التحرّك.

وحيت جميع موظفي قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، ولا سيما موظفي الكتيبة الفرنسية، على التزامهم المتواصل ومهنيتهم في هذه الظروف العصيبة.

وتذكّر فرنسا ضرورة وقف إطلاق النار فورًا وعلى نحو دائم في لبنان، مما يتيح تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن تنفيذًا كاملًا.