صدى نيوز - أصدرت محافظة طوباس، اليوم السبت، بياناً حول الأحداث المؤسفة، التي شهدتها المحافظة في الفترة الأخيرة والتي كان فيها خروج البعض عن النظام العام ما تسبب بضرر الكثير بمصالح السكان.
وكانت الشرطة الشرطة والأجهزة الأمنية في محافظة طوباس، أعلنت يوم الأربعاء الماضي، القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه فيهم بإطلاق النار على مقرات الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية والشعبية وترويع المواطنين، حيث تم توقيفهم لحين استكمال الإجراءات القانونية بحقهم أصولاً.
وتقول كتيبة طوباس أن أحد قادتها معتقل لدى الأمن، الأمر الذي أدى لوقوع اشتباكات بينها وبين عناصر الأمن، ودعت المواطنين للخروج في مسيرات.
وأكدت المحافظة في بيانها، على أهمية حياة المواطن الفلسطيني ومصلحته في العيش والاستقرار باعتباره الهدف المركزي للحملة الأمنية التي سيتم العمل بها فوراً.
وقال: سيتم فرض النظام والقانون في المحافظة ضمن خطة أمنية واضحة هدفها مصلحة المواطن الفلسطيني من أجل أن ينعم الجميع بالأمن والأمان، ولن يسمح بأي مظهر مسلح ( استعراضي) يجعل من حكومة الاحتلال تستغله لتنفيذ أجنداتها الاجرامية.
وأضاف: يمنع منعا باتاً تحت طائلة المسؤولية والملاحقة إطلاق النار في الهواء في اي مناسبةٍ كانت، وسيتم الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه ( بالقانون والنظام) أن يعتدي أو يستغل هذه الظروف الصعبة من التعدي أو استغلال أي مواطن، وسنتصدى لهم بالقوة.
وتابع البيان: يمنع العبث بالممتلكات واغلاق الشوارع والتأثير على المسيرة التعليمية.
وحذرت محافظة طوباس، أصحاب الفتن والأجندات المشبوهة الذين يتسترون خلف مسميات مختلفة ليبثوا الفتنة من خلال صفحات وبيانات خارجة عن العرف والقيم والصف الوطني، بأننا سنحلاقهم بكل الوسائل.
ودعت المحافظة، وجهاء طوباس والمؤسسات الوطنية وفصائل العمل الوطني للعمل يداً بيد من أجل مصلحة هذه المحافظة ومصلحة المواطنين فيها.