صدى نيوز - أقامت مؤسسة " مؤسسة التضامن مع الشرق " البلجيكية والتي تهدف الى التواصل مع الطوائف المسحية في بلدان المشرق العربي ، أمسية عشاء في 12 أكتوبر 2024 في مدينة انجيان البلجيكية وذلك دعما لمسيحيي فلسطين.
حضر الأمسية الموسنيور غي هاربيني اسقف مدينة تورنية، المتوامة مع مدينة بيت لحم ، مستشار اول في سفارة فلسطين في بلجيكا حسان البلعاوي ورئيس الجلس الإقليمي لمحافظة هينو ( المتوائمة مع محافظة بيت لحم ) النائب سيرج هوستاش .
عريف الحفل رئيس مؤسسة " التضامن مع الشرق " أستاذ اللاهوث الكاثلوكي في جامعة ليل القرنسية ورئيس الجمعية الملكية البلجيكية للدراسات الشرقية كريستيان كانوير، بين في كلمته هدف الأمسية بتقديم لصالح مسيحيي فلسطين ، المحتاجين للدعم وخاصة في قطاع غزة واذين يتعرضون مع بقية أبناء شعبهم للقصف العشوائي القاتل الذي يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي خلف عشرات الاف الشهداء والجرحى ، كما تناول في كلمته الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والذي يتعرض لاعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه ، ولم يغب العدوان الإسرائيلي المتصاعد على لبنان وتحديدا في الجنوب ، في كلمة رئيس المؤسسة حيث أشار الى حملة تبرعات اطلقتها المؤسسة لإغاثة الشعب اللبناني .
الدبلوماسي الفلسطيني حسان البلعاوي قال في كلمته ان حد عوامل قوة الشعب الفلسطيني ومقاومته منذ اكثر من قرن، هو تكاتفه كشعب واحد بكافة مكوناته الدينية وان مسيحيو فلسطين يتقاسمون مع اخوتهم المسلمين كل فطائع الاحتلال ، وهم شريك اصيل في كافة محطات النضال الوطني في الوطن والشتات ، على مدار عقود ، وقدم نموذجا على ذلك الشهيد نعيم خضر ، اول مدير لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في بروكسيل ، والذي كان يضع كتابي الانجيل والقران والعلم الفلسطيني في كل مكان كان يذهب اليه .
النائب الإقليمي سيرج هوستاش والذي منحه الرئيس محمود عباس المواطنة الفلسطينية الفخرية في فبراير 2015 ، قال ان تواصل العدوان الإسرائيلي والذي يمتد من غزة الى لبنان اصبح يمثل خطرا متناميا على استقرار وسلامة المنطقة بأشملها ، مطالبا المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوربي تحديدا بإدانة هذا العدوان واتخاذ إجراءات رادعة لوقفة ، محذرا من الخلط المتعمد بين ادانة سياسات الحكومة الإسرائيلية والأقوال والاعمال المعاداة للسامية والمرفوضة , وأضاف هوستاش ان 1200 ضحية إسرائيلية الذين سقطوا في 7 أكتوبر لهم أسماء وصور في كافة وسائل الاعلام الدولية في الوقت الذي يتم التعامل فية مع عشرات الاف الضحايا الفلسطينيين في غزة والان في الضفة الغربية ، كمجرد ارقام لا يملكون اي صورة وقصة تدل على وجودهم الإنساني.