ترجمة صدى نيوز - ذكرت قناة ريشت كان العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبنى موقف المؤسسة الأمنية ورفض اقتراحًا يتولى بموجبه الجيش توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وخلال مناقشة جرت الأسبوع الماضي بحضور الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، تقرر دراسة تكليف شركة أمنية مسلحة بتوزيع المساعدات في القطاع تحت إشراف إسرائيلي.

وبحسب القناة العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن هذا المقترح محفوف بالعقبات وسيستغرق وقتًا لتنفيذه، ولذلك تجري صياغة إجراءات طوارئ فورية في إسرائيل لتحسين الوضع في قطاع غزة في الإطار الزمني الفوري.

ومن المتوقع أن يتم تقديم هذه الخطوات إلى الإدارة الأميركية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

وأكد مسؤول إسرائيلي، أن الولايات المتحدة أعلنت عزمها وقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل، إذا لم يتم اتخاذ خطوات لتحسين الوضع الإنساني ودخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وتم إرسال الرسالة إلى إسرائيل بعد أن اشتبهت الإدارة الأميركية أن تل أبيب لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي في شمال قطاع غزة.

وطالب الأميركيون، في رسالة وزيري الخارجية والدفاع، إسرائيل بسلسلة من الخطوات الفورية حتى لا تتضرر إمدادات الأسلحة، لتحسين الوضع في قطاع غزة قبل الشتاء.

وتشمل الخطوات التي طالبت الإدارة الأميركية باتخاذها، منها إدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة لقطاع غزة يوميًا والتأكيد على عدم إخلاء السكان من شمال القطاع، وزيادة المساحة الإنسانية واحترام أي وقف إطلاق نار إنساني.

وقبل بضعة أشهر، وقعت إسرائيل على التزام للإدارة الأميركية، وهو التزام مطلوب من أي دولة في زمن الحرب تتلقى أسلحة من الولايات المتحدة، بأنها لن تستخدم الأسلحة التي تتلقاها ضد المدنيين وأنها ستحترم القانون الدولي.