صدى نيوز - بحث وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، اليوم الأربعاء، مع سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين عصام البدور، تعزيز وتنسيق الجهود الإغاثية لقطاع التعليم الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي يشهد إبادة جماعية منذ ما يزيد على عام.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة بمدينة رام الله، سبل إنقاذ المسيرة التعليمية في غزة، خاصة على صعيد تأمين وصول كتب "الرزم التعليمية" للطلبة لضمان تلقي تعليمهم بالرغم من كل الأهوال التي يفرضها عدوان الاحتلال.
وأكد برهم أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين لدعم وإنقاذ قطاع التعليم في فلسطين بشقيه العام والعالي، مُثمِّنا جهود الأردن في تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
ووضع برهم، السفير البدور في صورة الجهود المبذولة على صعيد إغاثة التعليم العام والعالي في قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق المدارس الافتراضية، وإنشاء المراكز التعليمية في مخيمات النزوح، والترتيب لعقد دورة خاصة من امتحان الثانوية لطلبة غزة، لافتا في الوقت ذاته إلى توجه كافة جامعات غزة للتعليم الإلكتروني بشكل يضمن مواصلة المسيرة التعليمية.
كما تطرَّق إلى عمل الوزارة على تأمين التحاق عدد من طلبة قطاع غزة كطلبة زائرين في عدد من الجامعات خارج القطاع، مؤكدا بذل كل جهد ممكن مع الشركاء والدول الشقيقة والصديقة لدعم وإغاثة التعليم في غزة، وذلك بالرغم من كل التحديات والمعيقات التي يفرضها الاحتلال وعدوانه المتواصل.
من جانبه، أكد البدور الموقف الأردني الراسخ الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وأشار إلى أن الأردن لن يدخر أي جهد لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، مؤكدا مواصلة العمل لإدخال المُساعدات والاحتياجات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، بما فيها احتياجات القطاع التعليمي، لضمان تمكين طلبة غزة من تلقي تعليمهم، وإنقاذ مسيرتهم التعليمية.