صدى نيوز - قالت نقابة المحامين في بيان صحفي صادر عنها صباح اليوم، أن التصريحات التي أطلقتها وزيرة الخارجية الألمانية في استباحة استهداف المدنيين الفلسطينيين والأعيان المدنية هي تعبير واضح عن السقوط الأخلاقي المدوي في استباحة دماء الشعب الفلسطيني، وهي تكرار لذات التصريحات المشينة التي أطلقها وزير الخارجية الألماني السابق عام ٢٠٢١.

وأضافت النقابة، أن هذه التصريحات يمكن أن تندرج ضمن التحريض على ارتكاب جرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في سياق أحكام نظام روما الأساسي المنشىء للمحكمة الجنائية الدولية.

وشددت النقابة، أن عقدة الذنب الألمانية من الأفعال النازية لا يمكن أن تكون على حساب دماء الشعب الفلسطيني في مساواة مخزية ما بين الضحية والجلاد واستباحة دماء الأطفال والنساء والشيوخ.

 وقالت النقابة، أن الدبلوماسية الأوروبية ملزمة اليوم وأكثر من أي وقت مضى على إدانة هذه التصريحات التي تمثل انتهاك صارخ للقيم والكرامة الإنسانية التي يتغنى بها الغرب في ظل الحاجة الملحة لوقف شلال الدم الفلسطيني النازف نتيجة الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مع الإشارة أن شعوب العالم لفظت وبما لا يدع مجالا للشك العنصرية المتطرفة والمقيتة وتقف مع العدالة الإنسانية وحق الشعوب في تقرير المصير.