صدى نيوز - نقلت وكالة أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يدرس خطة ما بعد الحرب لغزة بناءً على أفكار طورتها إسرائيل و الإمارات والتي سيتم تقديمها بعد الانتخابات الرئاسية.
وتفيد أكسيوس بأن العديد من المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية يشعرون بالقلق من أن الخطة من شأنها أن تُهمش رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحكومته، وهو ما تدفع إليه إسرائيل والإمارات في الأمد القريب.
وتشير أكسيوس إلى أن تقديم خطة "اليوم التالي" يمكن أن يكون جزءًا إيجابيًا محتملاً من إرث إدارة بايدن المحيط بالصراع. على الرغم من اقتناع مسؤولين داخل الخارجية بأنها خطة غير حكيمة، ولا تخدم إلا مصالح نتنياهو ومن المؤكد أن الفلسطينيين سيرفضونها وتفشل، بحسب الوكالة.
وصرح مسؤولون لـ أكسيوس بأن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير شارك أيضًا في المناقشات وطرح بعض الأفكار الأصلية للخطة.
ودعت الخطة إلى نشر بعثة دولية مؤقتة إلى غزة لتقديم المساعدات الإنسانية، وإرساء القانون والنظام، ووضع الأساس للحكم.
واقترح الإماراتيون إرسال جنود إلى غزة كجزء من قوة دولية.