ترجمة صدى نيوز - أكد الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أن الجثة التي عثر عليها في رفح جنوب قطاع غزة، تعود لقائد حركة حماس يحيى السنوار.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، كما ترجمت صدى نيوز، أنه تم القضاء على السنوار بعد عملية عسكرية في رفح من قبل قواته، بعد عام كامل من ملاحقته.

وأشار إلى أن قواته اشتبهت بحركة أشخاص في المبنى الذي قتل فيه السنوار، وبعد قتل من بداخله تبين أن هناك جثة وبعد فحصها تأكد أنها تعود للسنوار.

وذكر أن قواته تواصل العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة.

ونشرت صور على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية لجثة شبيهة بالسنوار.

وكانت الشرطة الإسرائيلية، قالت في بيان مشترك لها مع الجيش والشاباك: لا زالت عملية التعرف على هوية يحيى السنوار مستمرة وحينما يتم الانتهاء من الفحوصات سيتم الإعلان عن ذلك رسميًا.

فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن جثة السنوار وصلت إسرائيل فعليًا وتم التعرف على بصمة اليد التي تؤكد أنه هو.

و وصل في وقت سابق، وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت برفقة رئيس أركانه هيرتسي هاليفي ورئيس الشاباك لحدود رفح حيث يعتقد أن السنوار هناك قتل، وأجروا تقييمات ميدانية.

وبحسب الصحيفة، فإن هناك أدلة حمض نووي لدى إسرائيل تشير إلى أن السنوار كان برفقة الأسرى الستة الذين قتلتهم حماس في نفق برفح.

وأشارت إلى أن عثر في مكان المبنى الذي كان مفخخًا على أموال وعبوات ناسفة وقنابل يدوية ووثائق وهويات مزورة.

فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن السنوار تم تصفيته بعد أن أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على منزل في تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

ووفقاً للإذاعة، فإن قوات على الأرض اكتشفت حركة مشبوهة في الطابق العلوي من مبنى في الساعات الأولى من صباح الخميس، فقصفته دبابة، وفي وقت لاحق من الصباح، مسحت مسيرة منطقة الهجوم، وتعرف الجنود على وجه السنوار بين الأنقاض.