صدى نيوز - قالت نقابة المحامين الفلسطينيين في بيان صحفي صدر عنها ظهر اليوم، أن التقرير الصادر عن ما يسمى قناة MBC والذي يستهدف عدد من الرموز الوطنية الفلسطينية ينبىء عن الدور الخطير الذي تلعبه تلك القناة في سياق تبرير جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت النقابة، من الواضح تماما أن هذا الدور الذي تمارسه هذه القناة يأتي في سياق دور مخزي في أجندة الإعلام الإستعماري في حمل رواية الإستعمار وتبرير ارتكاب المجازر والإبادة المتواصلة، والهدف منه في هذه المرحلة يأتي ضمن أجندة الإحتلال في خلط الأوراق وتوظيفه في سياق المسائلة القضائية لمرتكبي جرائم الحرب لا سيما الدعوى القضائية المقامة من قبل جمهورية جنوب إفريقيا ضد الإحتلال أمام محكمة العدل الدولية.
وأضافت النقابة، كان الأولى على تلك القناة أن تنتصر للضحية في موقفها أمام كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إحتلال غير مشروع وابادة مستمرة وتهجير قسري وفصل عنصري.
وشددت النقابة، أنه ومن المهم وأمام حالة الإنجراف والتساوق الذي مارسته تلك القناة اتخاذ المرجعيات الرسمية المختصة الإجراءات القانونية العاجلة لجهة ملاحقتها قانونيا وسحب التراخيص الممنوحة لها، وحظر منتسبي النقابة من الظهور على شاشتها بالتزامن مع أوسع مقاطعة إعلامية ومجتمعية.