صدى نيوز - غيرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تقييمها للنظام المصرفي في الولايات المتحدة من سلبي إلى مستقر.
وتوقعت موديز أن تخفيضات معدلات الفائدة والنمو الاقتصادي المعتدل المستدام سيؤديان إلى استقرار أصول البنوك وزيادة الربحية.
وخفض الاحتياطي الاتحادي الشهر الماضي الفائدة 50 نقطة أساس إلى ما بين 4.75% و5%، في أول خفض لكلفة الاقتراض منذ عام 2020، ما يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي تهدد سوق العمل.
ويتوقع الخبراء استمرار الاحتياطي الفيدرالي في دورة خفض معدلات الفائدة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول.
وانخفض عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة على غير المتوقع وحسب بيانات وزارة العمل الأميركية فإن الطلبات انخفضت 19 ألف طلب الأسبوع الماضي لتسجل 241 ألفًا بعد التعديل للأسبوع المنتهي في 12 من أكتوبر/تشرين الأول.
وربما تكون قروض الرهن العقاري من أكثر القطاعات التي ستشهد تأثيرًا واضحًا لخفض معدلات الفائدة على المستهلكين، إذ ترتبط معدلات الفائدة على الرهن العقاري ارتباطًا وثيقًا بعوائد السندات الحكومية التي تعكس بدورها سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية.
كما ستصبح القروض الاستهلاكية، بما في ذلك قروض السيارات، أقل تكلفة مع خفض معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وستستفيد الشركات أيضًا من تيسير الحصول على القروض فعادة ما يرتبط انخفاض معدلات الفائدة بزيادة فرص التوظيف، إذ تستفيد الشركات من تعزيز أرباحها بفضل انخفاض تكاليف الاقتراض.