صدى نيوز - أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أنه يحقق في تسريب مزعوم لوثائق، بعد يومين من إعلان عدة وسائل إعلام عن كشف مواد استخباراتية أميركية شديدة السرية، تحتوي على معلومات حول خطط إسرائيل المحتملة لشن هجوم انتقامي على إيران.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان: «يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في التسريب المزعوم للوثائق السرية، ويعمل بشكل وثيق مع شركائنا في وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات»، حسب تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية. وتابع: «نظراً لأن هذا تحقيق مستمر، فليس لدينا أي تعليق آخر».

وقال مستشار الاتصالات للأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، للصحافيين، اليوم (الاثنين)، إنه من غير الواضح ما إذا كانت الوثائق قد تم الكشف عنها من خلال تسريب أو اختراق. وقال إن الحكومة لا تتوقع الكشف عن معلومات سرية إضافية دون إذن.

في وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت إيران وابلاً مما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، رداً على مقتل زعيم «حماس» إسماعيل هنية في طهران، في يوليو (تموز)، ورئيس «حزب الله» حسن نصر الله، في بيروت، في سبتمبر (أيلول)، وتستعد طهران لضربة انتقامية منذ ذلك الحين.

وقال كيربي، الاثنين، إن الرئيس الأميركي جو بايدن «قلق للغاية» بشأن أي تسريب للمواد السرية.

وأضاف: «لا ينبغي أن يحدث هذا، ومن غير المقبول أن يحدث». وأكمل: «ويمكنكم أن تطمئنوا إلى أنه (بايدن) سيتابع بنشاط تقدم الجهود التحقيقية لمعرفة كيف حدث هذا».