صدى نيوز - قضت قوات الأمن الباكستانية على 9 مسلحين من العناصر الإرهابية، بينهم انتحاريان، خلال عملية نفذتها في مقاطعة باجور، شمال غربي باكستان.

وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش أن العملية تم تنفيذها بناء على معلومات استخباراتية رصدت تحركات لعناصر إرهابية، وتم خلال العملية مداهمة موقع للإرهابيين، مشيراً إلى أن بين القتلى أحد القادة الميدانيين للعناصر الإرهابية.

وأوضح البيان أن قوات الأمن صادرت، خلال العملية، كمية من الأسلحة والمتفجرات، مؤكداً التزام قوات الأمن بمواصلة عمليات التمشيط ضد الإرهابيين لتطهير تلك المنطقة من نفوذهم.

وأُصيب 4 من رجال الشرطة بجروح متفاوتة جراء انفجار استهدف سيارة دورية للشرطة في منطقة بونير بإقليم خيبر بختونخواه شمال غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة المحلية في بيان أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون على قارعة الطريق، وتم تفجيرها بالتحكُّم عن بُعد، مما أدى إلى تضرُّر السيارة وإصابة 4 من رجال الشرطة. وأضافت أن تعزيزات أمنية مكثفة من قوات الشرطة طوَّقت موقع الحادث لجمع الأدلة وبدء التحقيق، وتم نقل المصابين إلى المستشفى، ولم تعلن على الفور أي جهة المسؤولية عن هذا الحادث.

في غضون ذلك، أغلقت السلطات في إقليم البنجاب، شرق باكستان، جميع المدارس والجامعات، لمدة يومين، في محاولة لاحتواء انتشار الاحتجاجات من جانب الطلاب بسبب حادثة اغتصاب مزعومة في الحرم الجامعي.

وتشمل عمليات الإغلاق في أكثر إقليم اكتظاظاً بالسكان في باكستان، نحو 18 مليون طالب.

وتتصاعد التوترات في الحرم الجامعي، منذ انتشار تقارير بشأن الاغتصاب المزعوم، في مدينة لاهور شرق البلاد، على وسائل التواصل الاجتماعي، واندلعت احتجاجات في 4 مدن.

وفي جوجرات بإقليم البنجاب، لقي حارس أمني حتفه في اشتباكات بين محتجين من الطلاب والشرطة، الأربعاء. وألقت الشرطة القبض على شخص فيما يتعلق بالقتل. ونفت الحكومة والشرطة حدوث أي اغتصاب في الحرم الجامعي بمجموعة كليات البنجاب الخاصة في لاهور، عاصمة إقليم البنجاب.

وتسعى السلطات لاعتقال نحو 30 شخصاً، من بينهم كثير من الصحافيين، قائلة إنهم نشروا معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأدَّت إلى الاحتجاجات. غير أن الطلاب أعلنوا أنهم سينظمون مسيرة في وقت لاحق، الجمعة، للمطالبة بالعدالة للضحية المزعومة في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان، المتاخم لأفغانستان. وجاء قرار إغلاق جميع المدارس في إقليم البنجاب بعد يوم من نهب مئات من الطلاب مبنى كلية في مدينة روالبندي، وهي حامية عسكرية. وأطلقت الشرطة الغاز المسيِّل للدموع، وهاجمت الطلاب، واعتقلت أكثر من 250 شخصاً.