صدى نيوز - ركزت صحف ومواقع عالمية على حروب إسرائيل التي تستنزف الخزينة الأميركية، وعلى مطالب بإنهاء تحيز الإعلام البريطاني وخاصة "بي بي سي" إلى إسرائيل.

ويرى مقال في مجلة "ناشيونال إنترست" أن حربي غزة ولبنان "تستهلكان عشرات المليارات من أموال دافعي الضرائب الأميركيين"، داعيا إلى بذل جهود لا سيما من الكونغرس، لتقليص تزويد إسرائيل بالسلاح الأميركي، والضغط من أجل إنهاء سلمي للصراعات المتصاعدة في المنطقة.

ويحذر المقال من أن الجميع سيخسرون إذا خرجت الحروب الحالية عن السيطرة.

وفي "فورين بوليسي"، كتب ستيفن كوك أن استطلاعات الرأي تُبيّن ميل الإسرائيليين إلى تفضيل المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، "لكن الحقيقة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون على وفاق مع ترامب، مثلما لم يكن مع جلّ السياسيين الأميركيين طوال العقود الماضية".

ويُذكّر الكاتب أن ترامب فضّل العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس على نتنياهو، في عدد من الانتخابات التي شهدتها إسرائيل أثناء رئاسته.

وفي موضوع آخر، كتبت " الإندبندنت" أن أكثر من 230 من الشخصيات العامة في بريطانيا بعثوا برسالة إلى المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، "يتهمون فيها الهيئة بالتحيز لإسرائيل، ويطالبونها بالتزام النزاهة والدقة والحياد في تغطيتها لحرب إسرائيل على غزة". ووقع على الرسالة نحو 100 من موظفي "بي بي سي" وآخرين.

وبدوره، تطرق موقع "ذا إنترسبت" إلى الضغوط التي تتعرض لها وسائل الإعلام البريطانية على يد لوبيات داعمة لإسرائيل، وآخر فصولها دفع قناة "آي تي في"، وهي أكبر محطات التلفزة الخاصة، إلى حذف رموز فلسطينية من حلقة في أحد برامجها الترفيهية.

وقال الموقع "إن المحطة تلقت شكاوى من أن الرموز الفلسطينية تعيد الجالية اليهودية إلى ذكريات مؤلمة، وذلك ما اضطرها إلى سحب الحلقة، ثم إعادة بثها مجردة من كل ما يرمز إلى فلسطين، والاعتذار إلى الجالية اليهودية في المملكة".

أما صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية فنشرت تحقيقا عن مدينة بعلبك اللبنانية المشهورة بمعالمها المُدرجة ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، "لكنها اليوم مهجورة تعيش مآسي حرب إسرائيل على لبنان".

وتابع التحقيق أن بعلبك التي تعتمد على السياحة بشكل رئيسي تنتظر مثل كل لبنان انتهاء الحرب، على أمل استعادة ما يشبه الحياة الطبيعية.