صدى نيوز - وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الحكومة اليوم، الإثنين، انتقادات شديدة للمستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، واعتبر أنها "صدامية تجاهنا، وأطلب حلا لهذا الوضع".

وجاء هجوم نتنياهو ضد المستشارة في أعقاب أقوال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أن "الحل للازدحام في السجون مؤقت، إلى حين يسمحون بالاعتقال داخل المجتمع، الذي سيؤدي إلى إخلاء أماكن كثيرة (في السجون). والمشكلة هي أن المستشارة القضائية تعارض. وهي تعارض أي شيء جيد".

وأضاف أن "المستشارة حاولت منع توزيع السلاح أيضا (على مواطنين). والجميع يدركون الآن أهمية ذلك من أجل إنقاذ الحياة".

وحسب الوزير دافيد أمسالم، فإن "كافة الأمور تتوقف عندها. وبسببها انتقلنا إلى العمل بواسطة مشاريع قوانين شخصية". ودعا وزير الاتصالات، شلومو كرعي، إلى "إقالتها".

وعقب نتنياهو على أقوال الوزراء، قائلا إن "هذه دائرة استشارة قانونية صدامية. لقد رأينا ما الذي صادقوا عليه في الحكومة السابقة، اتفاقيات غاز غير قانونية (أي اتفاق الحدود البحرية مع لبنان)، تعيينات في حكومة انتقالية. لا يمكن العمل بهذا الشكل. وأطلب من (وزير القضاء) ياريف ليفين تقديم اقتراح حول كيفية حل هذا الوضع. إنها صدامية معنا".

وقال رئيس المعارضة، يائير لبيد، معقبا إن "تهديدات نتنياهو على المستشارة هي دليل على أن الحكومة تعود إلى الانقلاب على النظام القضائي (إضعاف جهاز القضاء) بكامل القوة. وسنعمل من أجل منع إقالتها بشكل قانوني وشعبي وبأي طريقة. ومحاولات استبدالها هي جزء من محاولة نتنياهو وحكومته أن يهدموا من الأساس الديمقراطية الإسرائيلية أثناء الحرب".