صدى نيوز - قال مكتب الممثلية الألمانية في رام الله إنه من المنطقي أن يلغي وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو زيارته المقررة لكنيسة باتر نوستر التابعة للكنيسة الفرنسية في منطقة جبل الزيتون بالقدس. 

وأضافت الممثلية في بيان لها اليوم،  أن قوات الأمن الفرنسية تتمتع بالحماية بموجب اتفاقية فيينا.

وأكدت أن القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة تشكل الأراضي التي من المقرر أن تقام عليها الدولة الفلسطينية كجزء من حل الدولتين. ونحن لا نعترف بأي ضم للأراضي. ويجب أن يكون وضع القدس الشرقية جزءًا من الحل السياسي للصراع في الشرق الأوسط.

وكانت  وزارة الخارجية الفرنسية قالت مساء الخميس الماضي أنه كان من المفترض أن يزور الوزير كنيسة "إيليونا"، وهي ملكية وطنية فرنسية، في إطار الزيارة التي يجريها إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وقامت قوى الأمن الإسرائيلية بالدخول مسلّحةً إلى المكان من دون تصريح. ولم يرغب الوزير في زيارة الكنيسة في هذه الظروف.

وبعد مغادرة الوفد، أوقفت قوى الأمن الإسرائيلية موظَّفَين في القنصلية الفرنسية العامة في القدس، مع أنهما موظّفان يتمتعان بصفة دبلوماسية. وأُطلق سراحهما لاحقًا بعد تدخّل الوزير.

وإن هذه الأعمال غير مقبولة، وفق ما أشار إليه الوزير، وتدينها فرنسا بأشد العبارات، لا سيّما وأنها تحدث في سياق تبذل فيه فرنسا قصارى جهدها من أجل العمل على تهدئة أعمال العنف في المنطقة.

اقرأ أيضا: حدث دبلوماسي غير عادي بين حراس وزير الخارجية الفرنسي والشرطة الإسرائيلية بالقدس