صدى نيوز - استضافت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين لدى المجر فعالية وطنية بمناسبة الذكرى العشرين لاستشهادالزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، ومرور 401 يوم على حرب الإبادة، و107 أعوام على وعد بلفور، وسط حشد من السفراء والدبلوماسيين من أعضاء السلك الدبلوماسي لدى المجر، وممثلين عن القوى الوطنية وأبناء الجالية الفلسطينية في المجر.

بعد الوقوف للنشيدين الوطنيين لكل من فلسطين وجمهورية فنزويلا البوليفارية، ألقى السفير د. فادي الحسيني كلمة تطرق فيها لرمزية الزعيم الخالد ابو عمار والإرث الذي تركه لشعبه، ورؤية وطنية يمتزج فيها الأمل بالإصرار.  كما أكد السفير الحسيني بأن معاناة الفلسطينيين لم تبدأ حديثاً، بل كان وعد بلفور نذير الشؤم وبداية للتهجير والتدمير والقنل، مردفاً بأن مرور 401 يوم على حرب إبادة تبث على الهواء مباشرة، دون حراك لإيقافها يفتح الأبواب لمستقبل سيعاني الجميع فيه من لعنة اللاأخلاقية، والتي يكون فيها حصانة مطلقة للجاني، وستتعدى الإضطرابات أبعد بكثير من حدود فلسطين. كما قدم السفير الإجلال لجميع من سقط شهيداً من أجل حلم فلسطين الحرة، من قادة ومثقفين، صحفيين وأدباء، أمهات وآباء وأطفال. وأكد السفير بانه ورغم الحرب التي تشن علينا في كافة النواحي، والتدمير الممنهج لبنانا التحتية، وسرقة أموالنا ومواردنا، نقف صامدون بمؤسساتنا التي تعمل بكامل طاقتها، وبعلاقات دبلوماسية تتوسع يوم بعد يوم، وبإقتصاد صامد رغم كل هذه التحديات. وإختتم كلمته بالقول بأننا صامدون باقون، فوق تراب فلسطين أو تحته حتى تتحق حريتنا المستحقة.
من جابنه، حييا سفير فنزويلا، السيد خوسيه رامون ريفيروغونزاليس الزعيم الخالد عرفات، منوهاً لأهمية ذكرى عرفات كرمزللنضال الفلسطيني من أجل الاستقلال والحرية، وذكر الحضور بمعاناة الشعب الفلسطيني، الذي ما زال يعيش تحت نير الاحتلال الإسرائيلي، وما زال يقدم الىتضحيات، مؤكداً على ضرورة محاسبة دولةالاحتلال على الانتهاكات الصارخة التي ترقى الى منزلة الإبادة الجماعية، مشدداً على أن فنزويلا ستبقى إلى جانب فلسطين وعدالة قضيته، وأنهى كلمته بالعبارة الشهيرة  عاشت فلسطين حرة Viva Palestina Libera عقب ذلك، تم عرض فيلم قصير عن عن سيرة ومسيرة الرئيس الراحل أبو عمار بعنوان حياة لا تُنسى من إنتاج مؤسسة ياسر عرفات، حيث تناول مسيرته النضالية وسعيه لتجسيد دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتهاالقدس، وتفاعل الحضور من دبلوماسيين وسفراء ومواطنين بكشل كبير مع الفيلم.