صدى نيوز -ما تزال قضية صفع النجم المصري عمرو دياب لمعجب له، في حفل زفاف أقامه قبل عدة أشهر، موضع جدل كبير، إذ أن هناك العديد من التطورات التي لا تنصب في صالح الهضبة.
أخيرًا، قررت نيابة القاهرة الجديدة إحالة عمرو دياب إلى محكمة الجنح، وذلك بعد سماع أقواله في الواقعة، والتحفظ على كاميرات المراقبة المتواجدة داخل الفندق، التي وثقت حادثة الاعتداء، وصرفه من سراي النيابة.
كما استمعت جهات التحقيق إلى أقوال شهود العيان، لتتخذ النيابة قرارها بإحالة الواقعة إلى محكمة الجنح.
وفي التحقيقات، شدد دياب إلى أنه لم يقصد الاعتداء على الشاب، كما زعم أن الأخير تعمد استفزازه طيلة الحفل والاعتداء عليه بشكل متكرر؛ لذلك قرر صدَّه بعيدًا عنه، لكن لم يتقصد الاعتداء عليه.
بدوره، اتهم الشاب النجم بإحراجه أمام الجميع بعد صفعه، بعد إبداء رغبته في التقاط صورة معه.
من جهتها، حددت محكمة الجنح جلسة 23 نوفمبر الحالي؛ من أجل النظر في محاكمة الطرفين، بتهمة الاعتداء المتبادل.
وأعرب سعد أسامة، الشاب المصفوع، عن سعادته بقرار النيابة، نافيًا شائعات تنازله عن القضية مقابل مبلغ مالي، وقال: "لقد ترددت شائعات حول منحي 20 مليون جنيه مقابل التنازل، أو منحي عقارات وممتلكات.. وكل هذا غير صحيح".
وتابع: "هذا الحادث دمرني نفسياً.. وتعرضت إلى تنمر شديد، وفقدت عملي، وأصبحت أعيش في معزل عن الناس.. وأنا واثق بأن القضاء سيعيد إليّ حقي".