ترجمة صدى نيوز - قال مايك هاكابي الذي عينه دونالد ترمب سفيرًا لدى إسرائيل، إنه لا يعترف بمصطلح "الضفة الغربية"، ولا يوجد شيء من هذا القبيل.
وقال هاكابي في مقابلة مع القناة العبرية السابعة، كما ترجمت صدى نيوز، إن هناك قضايا يحب العالم تعريفها بأنها مثيرة للجدل، ومن بينها بالطبع كل ما يتعلق بـ "يهودا والسامرة"، أنا لا أتحدث قط عن استخدام مصطلح "الضفة الغربية"، لا يوجد شيء من هذا القبيل، أنا أتحدث فقط عن مصطلح "يهودا والسامرة"، وهو مكان له حق ملكية للأمة الإبراهيمية منذ 3500 سنة.
وأضاف: العديد من المفاهيم التي يستخدمها الإعلام أو الأشخاص الذين يعارضون إسرائيل ليست مفاهيمي، أريد استخدام مصطلحات حقيقية مثل "أرض الميعاد" و"يهودا والسامرة"، هذه مفاهيم كتابية وهي مهمة بالنسبة لي، لذا سأستمر في استخدامها، لا يوجد شيء اسمه احتلال الضفة.
وردًا على سؤال حول تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول رغبة إسرائيل في تطبيق السيادة على الضفة الغربية فأجاب: "هذا قرار يجب على إسرائيل أن تتخذه وليس على الولايات المتحدة أن تفرضه عليها .. لن يكون دونالد ترمب من ذلك النوع من الرئيس الذي يريد أن يملي على الدول كيف وماذا تفعل .. يريد أن يرافق ويساعد ويشجع جهود السلام ويعزز الشراكات .. أريد أن أذكر أنه لم يكن هناك رئيس أكثر تأييدًا لإسرائيل في التاريخ من ترمب، منذ الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مرورًا بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بمرتفعات الجولان كأراضي ذات سيادة لدولة إسرائيل".
وتابع: كان من المؤلم أن نرى هذه الإدارة (إدارة بايدن)، من ناحية، تتحدث عن الوقوف بحزم إلى جانب إسرائيل، وتقول في الوقت نفسه إنها تريد أن تقول لإسرائيل كيف تدير الحرب .. إن موقف ترمب سيكون واضحًا ومختلفًا تمامًا وستثبت إدارته معنى الصداقة الحقيقية.
وأكد السفير الأميركي المرشح أنه سيعمل على تنفيذ سياسات ترمب وليس سياساته الشخصية.