صدى نيوز - ركزت صحف عالمية على التطورات الميدانية للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ولبنان، إلى جانب التحقيقات التي يخضع لها مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية هجوم "طوفان الأقصى".

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن القوات الإسرائيلية تتوغل في جنوب لبنان، في خطوة رأى خبراء أنها "مناورة محفوفة بالمخاطر للضغط على حزب الله للموافقة على وقف إطلاق النار بشروط إسرائيل".

وحذر الخبراء، وفق الصحيفة، من أن إسرائيل قد تتورط في صراع طويل الأمد في لبنان، ونبهوا إلى أن إسرائيل تسعى إلى إقناع نحو 60 ألفا من سكان مستوطنات الشمال بأنهم يستطيعون العودة بأمان إلى المناطق التي فروا منها.

ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس قوله، أمام جنود إسرائيليين على الجبهة الشمالية، إنه يستبعد وقف إطلاق النار في لبنان.

وشدد الوزير الإسرائيلي على أنه لا نهاية للحرب حتى يتم تدمير حزب الله، وأن تل أبيب لن تسمح بأي ترتيبات لا تشمل تحقيق أهداف الحرب.

وسلطت صحيفة الغارديان البريطانية الضوء على إدانة السيناتورة التقدمية في مجلس الشيوخ الأميركي إليزابيث وارن إدارة الرئيس جو بايدن بسبب فشلها في معاقبة إسرائيل بسبب الوضع الإنساني المروع في قطاع غزة.

وقالت وارن إن فشل إدارة بايدن في اتباع القانون الأميركي وتعليق شحنات الأسلحة خطأ فادح يقوّض مصداقية أميركا في جميع أنحاء العالم، مطالبة الكونغرس بالتدخل لفرض تطبيق القانون الأميركي ومحاسبة حكومة بنيامين نتنياهو.

بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين مطلعين قولهم إن مساعدين لنتنياهو يخضعون لتحقيق حساس للغاية بشأن اتهامات بتسريب وتزوير سجلات في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومن المتوقع -وفق المسؤولين- أن يكون للتحقيق دور رئيسي في تقييم الدور الذي لعبه القادة السياسيون والعسكريون، في واحد من أسوأ الإخفاقات العسكرية بالنسبة لإسرائيل.

وتشير الصحيفة إلى أن التحقيق عزز الانطباع بين منتقدي نتنياهو بأن فريقه استخدم وسائل غير مشروعة لتحسين صورته على حساب الحقيقة والأمن القومي.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل -في السياق ذاته- إنّ تساحي برافرمان رئيس ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متهم بالتزوير والاحتيال بشأن التغيير غير القانوني للسجلات المتعلقة بالمكالمات الهاتفية يوم هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واهتمت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية بالرسالة التي بعثتها المدعية العامة في إسرائيل غالي باهراف ميارا إلى نتنياهو، وطلبت منه فيها إعادة تقييم فترة عمل وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، مشيرة إلى تدخله في شؤون الشرطة.

وأضافت باهراف ميارا أن "تدخلات بن غفير غير المناسبة وتقوض أداء الشرطة مهامها من منطلق الولاء للشعب، وليس للمستوى السياسي".