رام الله - صدى نيوز - جدد الرئيس محمود عباس التأكيد على أن الإدارة الأميركية بقراراتها الخاصة بالقدس، والتهديد بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني، أخرجت نفسها كوسيط نزيه للعملية السياسية.
جاء ذلك خلال ستقبال الرئيس مساء اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.
وأكد الرئيس ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام، تنبثق عنه آلية دولية لرعاية عملية السلام، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، كمخرج عملي للعملية السياسية المتوقفة.
وأطلع الوزير الضيف على آخر مستجدات الأوضاع في الأراض الفلسطينية، والمأزق الذي وصلت إليه العملية السياسية جراء الإجراءات الإسرائيلية، ومواقف الإدارة الأميركية.