ترجمة صدى نيوز - أظهرت مذكرة نشرت اليوم الثلاثاء، على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على عدد من قادة حركة حماس.

وتستهدف العقوبات، ستة من قيادات الحركة هم، محمد نزال، وباسم نعيم، وغازي حمد، وعبد الرحمن غنيمات، وموسى عكاري، وسلامة مرعي.

وقال البيان، كما ترجمت صدى نيوز، إن غنيمات، عضو قديم في الجناح العسكري لحماس، ويقيم حاليًا في تركيا، وشارك في تأسيس مجموعات لصالح الحركة بالضفة، وكانت مسؤولة عن سلسلة هجمات ناجحة، إلى جانب وقوفه خلف عمليات تفجيرية سابقًا منها تفجير في مقهى بمدينة تل أبيب عام 1997.

فيما اتهمت موسى عكاري، المسؤول في حماس والمقيم في تركيا بأنه يسهل عمليات نقل الأموال من أنقرة إلى غزة والضفة، وأنه كان اعتقل بتهمة خطف وقتل ضابط شرطة إسرائيلية.

فيما اتهمت سلامة مرعي المقيم في تركيا بأنه يساهم في تمويل الحركة، وقتل في عام 1993 جنديًا إسرائيليًا واعتقل بهذه التهمة.

فيما ذكر البيان أن محمد نزال المسؤول في حماس بأنه قدم الدعم للحركة لأكثر من 30 عامًا، بصفته قائدًا كبيرًا يخدم في مجلس العلاقات الدولية.

بينما ذكر، أن باسم نعيم من غزة قد شارك في اللقاءات مع روسيا وكان جزءًا من وقود الحركة إلى عدة دول، ويشغل قياديًا في مجلس العلاقات الدولية.

واتهم غازي حمد وهو من غزة وعمل لسنوات مسؤولاً إعلاميًا للحركة ومتحدثًا باسمها، كما كان له أدوار في الدعاية الإعلامية للحركة، كما أنه عمل سابقًا مسؤولاً مشرفًا على المعابر الحدودية والتي كانت تستخدم لتهريب الأسلحة والمعدات المختلفة لغزة منها مواد البناء التي بنيت منها الأنفاق، وفق زعم البيان الأميركي، كما ترجمت صدى نيوز.

وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية، إن هذا القرار صدر بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، المعدل، بسبب تصرفهم أو زعمهم التصرف لصالح أو نيابة عن حماس بشكل مباشر أو غير مباشر، وهي المنظمة التي تم حظر ممتلكاتها ومصالحها بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.

وقال وكيل وزارة الخزانة بالإنابة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث: "تواصل حماس الاعتماد على مسؤولين رئيسيين يبدو أنهم يحتفظون بأدوار غير مشروعة يسهلون أنشطتها الإرهابية وفق ترجمت صدى نيوز، ويمثلون مصالحها في الخارج، وينسقون نقل الأموال والسلع إلى غزة".

وأضاف: "تظل وزارة الخزانة ملتزمة بتعطيل جهود حماس لتأمين عائدات إضافية ومحاسبة أولئك الذين يسهلون الأنشطة الإرهابية للمجموعة. يمثل هذا الإجراء الدفعة التاسعة من العقوبات التي يفرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية منذ 7 أكتوبر 2023، والتي تستهدف حماس وأنصارها".

وتابع: "كان الإجراء الأخير في 7 أكتوبر 2024 يستهدف استخدام حماس للجمعيات الخيرية الوهمية وأحد أبرز مؤيديها الدوليين. كما تم استهداف الجهات الفاعلة السيبرانية التابعة لحماس في 12 أبريل 2024 وبعض الميسرين الماليين ومصادر التمويل في 18 أكتوبر 2023 و27 أكتوبر 2023، كما عملت حكومة الولايات المتحدة بشكل وثيق مع شركائها وحلفائها الدوليين الرئيسيين في مواجهة حماس، بما في ذلك التصنيف المشترك مع أستراليا والمملكة المتحدة في 22 يناير 2024، بالإضافة إلى ثلاثة إجراءات مع المملكة المتحدة في 27 مارس 2024 و13 ديسمبر 2023 و14 نوفمبر 2023، وكلها تستهدف قادة حماس ومموليها".

قال البيان: نتيجة لإجراء اليوم، يتم حظر جميع الممتلكات والمصالح للأشخاص المعينين الموصوفين أعلاه، وأي كيانات مملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر، بنسبة 50 في المائة أو أكثر من قبلهم، بشكل فردي، أو مع أشخاص محظورين آخرين، والتي توجد في الولايات المتحدة أو في حيازة أو سيطرة أشخاص أميركيين، ويجب الإبلاغ عنها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.

وأضاف: مال لم يتم الترخيص بذلك بموجب ترخيص عام أو محدد صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أو معفى منه، فإن لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية تحظر عمومًا جميع المعاملات التي يقوم بها أشخاص أمريكيون أو داخل الولايات المتحدة (أو يمرون بها) والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات أشخاص معينين أو محظورين بطريقة أخرى.

وتابع: يجب على الأشخاص الأمريكيين الامتثال للوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، بما في ذلك جميع المواطنين الأمريكيين والأجانب المقيمين الدائمين بغض النظر عن مكان وجودهم، وجميع الأشخاص.