صدى نيوز - أشادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالقرار التاريخي الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق مجرمي الحرب في حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يواف غالنت، بسبب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد رئيس الهيئة، الوزير مؤيد شعبان، أن هذا القرار يأتي بعد عقود من معاناة الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن هذه الأوامر تعد انتصاراً للدم الفلسطيني وللمظلومية التاريخية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني جراء الجرائم المستمرة من الاحتلال.
وأشار شعبان إلى أن هذا القرار ليس مجرد إدانة للجرائم الفردية، بل هو تصعيد قانوني هام يدين المشروع الاستيطاني الاستعماري ويؤكد على قوة القانون الدولي. وأضاف أن دولة الاحتلال كانت تظن أنها فوق المحاسبة بسبب تقاعس المجتمع الدولي، وهو ما دفعها إلى مواصلة ارتكاب الجرائم.
وطالب شعبان المجتمع الدولي والدول الأعضاء في نظام روما الأساسي بتنفيذ أوامر المحكمة وعدم الاستجابة لضغوطات الاحتلال لوقف الاعتقالات، مؤكداً أن هذه اللحظة تعتبر اختباراً أخلاقياً حاسماً للمجتمع الدولي في تاريخ الإنسانية.