ترجمة صدى نيوز: ترفض إسرائيل باشمئزاز الإجراءات والاتهامات السخيفة والكاذبة الموجهة إليها من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وهي هيئة سياسية منحازة وتمييزية.
ليس هناك أعدل من الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة منذ اليوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بعد أن شنت منظمة حماس هجوما دمويا ضدها، ونفذت أكبر مذبحة ترتكب بحق الشعب اليهودي منذ المحرقة.
وقد اتخذ هذا القرار رئيس نيابة فاسد يحاول إنقاذه من التهم الخطيرة الموجهة إليه بالتحرش الجنسي، ومن قبل قضاة متحيزين بدافع الكراهية المعادية للسامية لإسرائيل.
ولهذا كذب المدعي العام عندما قال لأعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إنه لن يتحرك ضد إسرائيل قبل أن يصل إليها ويستمع إلى جانبها وفق ترجمت صدى نيوز. ولهذا ألغى وصوله إلى إسرائيل في مايو/أيار الماضي بشكل مفاجئ، بعد أيام قليلة من إثارة شبهات تحرش جنسي ضده، وأعلن عزمه إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق.
لن يمنع أي قرار مناهض لإسرائيل دولة إسرائيل من حماية مواطنيها. ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يرضخ للضغوط، ولن يتوان، ولن ينسحب إلا بعد تحقيق جميع أهداف الحرب التي حددتها إسرائيل في بداية الحملة.