صدى نيوز - أعلنت بلدية غزة عن تزايد الأعباء على خدماتها الأساسية نتيجة النزوح القسري الكبير لسكان محافظة شمال غزة إلى مدينة غزة. لجأ النازحون إلى الساحات العامة والمراكز الثقافية والترفيهية والتعليمية المدمرة، ما أدى إلى زيادة الضغط على خدمات المياه، والصرف الصحي، وجمع النفايات، مما فاقم من الأزمة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة.
وحذرت البلدية من أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة، لا سيما مع الاكتظاظ والنقص الحاد في الموارد الأساسية. ومع دخول موسم الشتاء، تتفاقم الأزمات مع نقص الخدمات حول مخيمات ومراكز الإيواء، حيث تتزايد الحاجة للخدمات الأساسية المقدمة من البلدية، بما يشمل خدمات المياه والصرف الصحي.
وناشدت البلدية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية التدخل العاجل لدعم جهودها وتوفير الإمكانيات اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين، مؤكدة أن الأوضاع تتطلب استجابة عاجلة لتجنب المزيد من التدهور في الصحة العامة والبيئة.