صدى نيوز - تشاجر عشرات النواب من المعارضة والائتلاف في البرلمان بصربيا أمس، على خلفية المطالبة باستقالة الحكومة الحالية على خلفية اتهام المعارضة الحكومة الصربية بالمسؤولية عن مقتل 15 شخصا في كارثة انهيار جسر محطة السكة الحديد في مدينة نوفي ساد في بداية الشهر.
وصعد المحتجون مطالبهم باستقالة رئيس الوزراء ميلوس فوتشيفيتش وحكومته، معتبرين أنهما السبب وراء الكارثة، فقد كان فوتشيفيتش عمدة مدينة "نوفي ساد" في الوقت الذي بدأت فيه أعمال بناء محطة سكة الحديد.
ووصف أعضاء المعارضة رئيس الوزراء ميلوس فوتشيفيتش وشركائه بأنهم "قتلة"، بينما كانوا يلوحون بلافتات بأيدٍ حمراء.
وأقر مكتب المدعي العام في "نوفي ساد" أن المتهمين يواجهون تهماً تتعلق بارتكاب جرائم ضد الأمن العام، وتنفيذ أعمال بناء غير قانونيّة.