خاص اقتصاد صدى - أفاد مراسل "صدى نيوز" في مدينة غزة، عن صدمة في أوساط المواطنين بعد خلافات بين التجار وحتى أصحاب البسطات على أسعار الخضروات التي دخلت للسوق، وحتى هذه اللحظة ما قدمه بعض كبار التجار من وعود بإنزال سعر البضائع بـ35 شيقلاً للكيلو الواحد لم يتم تنفيذها، لتبقى الأسعار كما هي بنحو 70 شيقلا للكيلو الواحد مثل صنف البطاطا، فيما وصل سعر الكيلو الواحد من الباذنجان 100 شيقل، بينما وصلت وقية الفلفل الأخضر 40 شيقلا، فيما لم تتوفر أي أصناف أخرى.
وتابع مراسل صدى نيوز: "ارتفع سعر زجاجة (قنينة) الكولا الـ230 مل من 15 شيقلاً أمس إلى 20 اليوم، وزجاجة المياه المعدنية اللتر الواحد وصلت إلى 10 شواقل، فيما باع أحد التجار نصف كيلو السكر للمواطن الواحد بـ18 شيقلا، ولم يسمح بأكثر من نصف كيلو لأن ما دخل إليه فقط 50 كيلو من السكر، لكن الأسعار في البسطات والأسواق حافظت على نفسها بـ 120 شيقلا للكيلو الواحد".
وأضاف: "هذه المعاناة التي لم تتوقف ولن تتوقف على ما يبدو، تزيد من معاناة الغزيين الذين لا يجدون ما يسدون فيه رمق أطفالهم، حيث يشبهونها بأسعار أوروبا التي لا يحتملها المواطن الغزي الذي لا يجد أصلا السيولة المالية ويفتقر حتى للرواتب، ويضاف إلى ذلك أزمات رفض أصحاب البسطات التعامل مع الورقة النقدية الـ20 شيقل، والعملة الحديد من فئة الـ10 شيقل، ورفضهم التعامل مع فئة الـ100 شيقل، والـ200 شيقل من الطبعة القديمة (البنية والحمراء).
وأوضح: "يرفضون ورقة الـ20 شيقل بحجة أنها مهترئة، حتى لو كانت جديدة، كما يرفضون استلام الـ10 شواقل المعدنية بحجة وجود نقرة بها أو أنها مزورة، وهذه الحجج باتت تنطبق على كل الأموال من فئة الـ10 والـ20 شيقل".
ويتهم السكان أصحاب البسطات والتجار بالاتفاق على المواطن دون أن تستطيع أي جهة ضبط السوق وفي ظل حالة انفلات للأسعار وللأمن ولكل شيء