صدى نيوز: قال الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة: ان يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام يأتي هذه السنة وشعبنا ينزف دما بغزارة على مرأى ومسمع من هذا العالم الذي سمح لإسرائيل بالتوغل في لحمنا وذبحنا على رؤوس الاشهاد لأننا نطالب بالعدالة الدولية ان تأخذ مجراها وان يتاح لشعبنا إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية لينعم بالأمن والسلام اسوة ببقية شعوب الأرض.

وأضاف في تصريح صحفي له اليوم الخميس، ان العدالة الدولية ستبقى منقوصة طالما بقي شعبنا يدفع ثمن مطالبته بحريته من دم أبنائه واعمارهم التي تذهب في سجون الاحتلال دون محاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها لحقوقنا الإنسانية والوطنية المشروعة.

وشدد النتشة على ان يوم التضامن العالمي هو فرصة سانحة أمام المجتمع الدولي لإعادة حساباته تجاه إسرائيل ومراجعة سياساته بخصوص القضية الفلسطينية التي طال امد حلها اذا مر اكثر من سبعين سنة ونحن ندفع الدماء مقابل الحصول على الحرية التي لم نصل اليها الى اليوم.

ودعا الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس جميع احرار العالم الى اعلاء صوتهم بمناصرة الشعب الفلسطيني وقيادته ورفض استمرار الاحتلال وكافة اشكاله الاستعمارية التي تتنافى والقانون الدولي والشرعة الدولية، معتبرا بأن استمرار الصمت على الجرائم الممارسة بحقنا او التصريحات الخجولة الرافضة لها لن تردع إسرائيل عن مواصلة سياستها العنصرية الرافضة للتعايش مع الشعب الفلسطيني في اطار دولتين لشعبين ينعمان بالأمن والسلام والاستقرار .

واكد اللواء النتشة ان القيادة الفلسطينية ستواصل نضالها السياسي والدبلوماسي من اجل الحصول على حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة، متسلحة بالثوابت والمبادئ الوطنية التي دفع قادة الشعب الفلسطيني حياتهم ثمنا لها وفي مقدمتهم الزعيم الخالد ياسر عرفات "أبو عمار" وأبو علي مصطفى والشيخ احمد ياسين.. والقائمة تطول.

وحيا الأمين العام، الشعوب العربية وكل الأحرار في العالم في هذا اليوم التضامني، ووجه التحية الكل الداعمين لنضال وحقوق شعبنا وأنصاره، وفي مقدمتهم القوى والاحزاب المختلفة، ودعاها إلى تكثيف تحركاتها الاحتجاجية وضغوطاتها بكل السبل الممكنة، لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وسياسة التطهير العرقي في الضفة الغربية والقدس، والعمل على تفعيل حملات التضامن وتركيز الجهود لملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين وتنفيذ مذكرات اعتقالهم الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.