صدى نيوز - اعتقلت الشرطة مشتبها (20 عاما) من القدس بالضلوع في تفجير السيارة بالقرب من مدينة الرملة، مساء أمس، ما أسفر عن مقتل وفاء مصراتي (49 عاما) وابنتها سندي (20 عاما).
والضحيتان مصراتي هما من أقارب مي عيسى (29 عاما) وسهام مصراتي (10 أعوام)، اللتين قُتلتا بجريمة إطلاق نار في كفر قاسم، الشهر الماضي.
وقامت الشرطة بعد ذلك بفحص احتمال أن يكون ذلك انتقاما دمويا للتفجير الإجرامي الذي وقع في الرملة في أيلول/ سبتمبر الماضي. وتظاهر مطلقو النار بأنهم أفراد شرطة، ووصلوا إلى المنزل الذي كان يقيم فيه أفراد الأسرة، الإخوة من سكان الرملة وقريبتهم التي تعيش هناك، وأطلقوا النار عليهم فقتلوهم.
وأعلنت الشرطة أنها تواصل التحقيق في ملابسات جريمة قتل وفاء مصراتي وابنتها سندي، ويُشتبه بأن خلفية الحادث هي "نزاع دام بين عائلتين إجراميتين، راح ضحيته خلال الأشهر الأخيرة تسعة أشخاص".
ووفقا للشرطة فإن "قتل الأم وابنتها كان بقصد الإيذاء والانتقام. وحتى الأبرياء يدفعون ثمن الصراعات الإجرامية التي لا علاقة لهم بها".
وكانت الأسرة تستعد لزفاف الابن البكر لوفاء وشقيق ساندي في غضون شهر تقريبا.
والشعور السائد في المجتمع العربي، كما عبر عنه الأهالي بالرملة، هو أن "الشرطة، وكذلك الوزير بن غفير، لا يتأثران بجريمة قتل تحدث في مجتمعنا".