صدى نيوز: تباهى ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطلاغ إيتمار بن غفير، بتغيير الوضع في المسجد الأقصى وهدم منازل البدو العرب في النقب، وتشديد القيود على المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

جاءت أقوال بن غفير خلال اجتماع للجنة الأمن الوطني في الكنيست، الأربعاء، ونشرها الكنيست على موقعه الإلكتروني.

وقال بن غفير: "يتم تعزيز السيادة في ‎القدس، بما في ذلك جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، بعد أن كانت السياسة تقضي بإبعاد أي يهودي يصلي في المكان. غيرتُ هذه السياسة، وأنا فخور جداً بذلك".

كما تباهى بن غفير بتشديد غير مسبوق للقيود على المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ويبلغ عددهم ما لا يقل عن 9500 أسير.

وقال: "هل تتذكرون كل التقارير حول حصول المعتقلين على خبز البيتا واللفة والرحلات الميدانية والودائع...؟! الشخص الذي عينته، كوبي يعقوبي (مفوض السجون)، وضع حداً لذلك".