ترجمة صدى نيوز - كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، كواليس اتخاذ قرار تصفية حسن نصرالله أمين عام حزب الله اللبناني.

وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة 14 العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، أنه هاتف وزير جيشه السابق يوآف غالانت، ورئيس أركانه هيرتسي هاليفي، وسألهما فيما إذا كان يمكن قتل نصرالله، وأكدا أنه يتم ملاحقته.

وذكر نتنياهو أنه جرت مناقشة حادة داخل الكابنيت بشأن عواقب مثل هذه العملية وإمكانية أن يكون هناك ردًا كبيرًا من حزب الله وإيران وجهات أخرى واستهداف للمصالح اليهودية والإسرائيلية في العالم.

وبين أنه كان ينظر لنصرالله على أنه "محور المحور" ولذلك سيكون الرد من أكثر من جبهة.

ولفت إلى أن بعض وزرائه عارضوا هذه الخطوة، خشية من حرب واسعة النطاق مع إيران، فيما طالب البعض بإبلاغ الولايات المتحدة وإجراء مشاورات معه، إلا أنه رفض ذلك (أي نتنياهو) خشية من تسرب المعلومات.

وقال نتنياهو: أوقفت الجلسة والآراء كانت منقسمة، ورفضت مسألة إبلاغ الولايات المتحدة، وقلت للوزراء سأفكر بالأمر مجددًا وسأعود إليهم لاحقًا، والبعض تنفس الصعداء من كلامي، وكانوا يتوقعون أن هذه القضية ستختفي ولن تعود للنقاش، ونصرالله بنفسه سيختبئ ولن يظهر مجددًا ولن نصل إليه.

وبين أنه أثناء رحلته للولايات المتحدة، إنه اتخذ القرار المصيري باغتيال نصرالله.

وقال نتنياهو: لقد صعدت إلى جناح صهيون، الذي يوجد به نظام اتصالات آمن، ونمت لمدة ساعتين، ثم رفعت الهاتف إلى وزير الدفاع ورئيس الأركان وقلت: لقد قررت سنقتله، وسأتحمل كل المخاطر والمسؤولية، وهذا الأمر يستحق المخاطرة".

وبعد وصوله إلى نيويورك قبل إلقاء خطابه أمام الكونغرس الأميركي، دعا نتنياهو الكابنيت لإجراء مناقشة هاتفية، وتمت الموافقة على القرار. وقال: بالمناسبة، قلت إنه يمكن إبلاغ الأمريكيين، ولكن بشكل أو بآخر عندما تكون الطائرات في الجو بالفعل لقتل نصرالله".