ترجمة صدى نيوز - ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، أن اللوبي اليميني وقادة الاستيطان بدأوا بتنفيذ خطة تهدف لإعادة بناء المستوطنات في الضفة الغربية.

وبحسب الصحيفة العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن هناك جهودًا تبذل بدعم من وزراء وأعضاء كنيست لإلغاء قانون "فك الارتباط" عن غزة، وهو القانون الذي أقر عام 2005 بهدف الانسحاب من غزة وشمال الضفة.

وتعمل حركة "نحالا" ورئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان حاليًا على المبادرة لإلغاء القانون.

ووفقًا للصحيفة العبرية، فإن دغان وقادة الاستيطان الذين نجحوا في إعادة الاستيطان إلى حومش وبعض مستوطنات شمال الضفة يسعون حاليًا لفعل ذلك بغزة.

وقال دغان: سببدأ الاستيطان في شمال قطاع غزة، وبعد ذلك في شمال الضفة بأكمله.

وكشفت دانييلا فايس من قادة الاستيطان وحركة "نحالا" الاستيطانية، في مقابلة تلفزيونية أمس مع قناة 12 العبرية، أنها دخلت غزة مرتين أسبوعيًا منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي دفع الأخير لفتح تحقيق في تصريحاتها، متعهدًا بمحاسبة المسؤولين عن ذلك في حال صح ما قالته.

وقال فايس إنها ستعمل على إعادة المستوطنات لغزة.

وظهرت فايس بالأمس مع وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يتسحاق جولدكنوبف، قبالة حدود غزة مع محور نتساريم.

وأظهرت صور التقطت للوزير الإسرائيلي وهو يحمل مشروع وخرائط استيطانية تتعلق بغزة.

وقال جولدكنوبف: "الاستيطان اليهودي هنا هو الرد على المذبحة الرهيبة والرد على محكمة العدل الدولية في لاهاي التي بدلاً من الاعتناء بالمختطفين الـ101 اختارت إصدار أوامر ضد رئيس الوزراء ووزير الدفاع .. عندما يكون هناك قرارًا حكوميًا، فإن وزارة الإسكان ستدعم وتعزز الجهود الرامية إلى إقامة مستوطنة يهودية هنا".

وعقب وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر على تلك الأنباء بالقول إن إسرائيل لا تنوي السيطرة على غزة، ولا تريد أي بقاء مدني لها هناك، وأنه حين تحقق أهداف الحرب بغزة ستنسحب من هناك مع ضمان عدة سيطرة حماس على القطاع.