صدى نيوز - أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، بعد ظهر اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار قرب سلفيت.

ونعت القسام في بيان لها منفذ العملية، سامر محمد أحمد حسين (46 عامًا) من قرية عينبوس جنوب نابلس.

وقال البيان: إن كتائب القسام وهي تزف شهيدها المجاهد البطل، لتشدد على أن كل القرارات التي كُتبت بحبر الحكومة الصهيونية المتطرفة، والتي تستهدف بها الضفة الغربية، ستدفّع ثمنها دمًا مسفوكًا من أجساد الجنود والمغتصبين في كل محافظات الضفة بإذن الله. وفق نص بيانها.

من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن المنفذ جزء من خلية منظمة، وأنه لم يتصرف بمفرده.

وأشارت إلى أن الجيش يعمل حاليًا على ملاحقة هذه الخلية، ومن ساعده وزوده بالسلاح والمركبة التي قام بتنفيذ العملية بها. كما ترجمت صدى نيوز.

وأشارت إلى أن المنفذ وصل من نابلس عبر طريق استيطاني مشترك يمر بها الفلسطينيون بدون أي عمليات تفتيش.

وذكر أنه قبيل وصوله تقاطع جيتي أفيتشار بنحو 150 مترًا، أوقف مركبته وترجل منها وهو يحمل قطعة سلاح من طراز M-16، وفتح النار على الحافلة التي كانت تمر من المكان قادمةً من تل أبيب.

وبينت أن الجنود في المنطقة أطلقوا النار تجاهه وانتهى الحدث سريعًا بعد القضاء عليه.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن هناك العديد من العناصر "الإرهابية" في المنطقة التي تحاول تحويل الضفة الغربية إلى المسرح الرئيسي للحرب، وأنه خلال الحرب تم إحباط العشرات من الهجمات المماثلة وتم القبض على فرق مسلحة.

وتشير التقديرات إلى أن نطاق التحذيرات من الهجمات سيزداد خلال الأسابيع المقبلة استعدادًا لشهر رمضان.