متابعة صدى نيوز - قالت الخارجية الإيرانية إن أي انفلات أمني وانتشار للإرهاب في سوريا لن يقتصر على أراضيها وعلى دول الجوار إيقافه.

وأوضحت أن "مسار أستانا" بشأن الأزمة السورية هو الأفضل ولا يزال فعالا لخفض التوتر ومؤكدة التزامها به.

وأكدت أن إسرائيل المستفيد الأول من زعزعة أمن سوريا وليس مصادفة نشاط الإرهابيين بعد اتفاق لبنان.

فما هو اتفاق أستانا الذي تحدثت عنه إيران؟ 

اتفاق أستانا هو اتفاقية تحكم مناطق شمال غرب سوريا، تشمل إدلب وأجزاء من ريف حلب واللاذقية.

وهي اتفاقية ثلاثية الأطراف أبرمت في الأراضي الكازاخية برعاية روسية وتركية وإيرانية.

والجولة الأولى كانت في يناير 2017، وتضمنت مباحثات أعقبها توقيع وقف إطلاق النار بين دمشق وأنقرة.

والجولة الثانية والثالثة في فبراير 2017، وانتهت بتشكيل لجان لمراقبة وقف إطلاق النار

أما الجولة الخامسة فكانت في يوليو 2017، وبحثت آليات لمراقبة مناطق خفض التوتر ونشر قوات فيها.

والجولة السادسة عقدت في سبتمبر 2017، تم الإعلان عن اتفاق لانشاء منطقة خفض التوتر في إدلب شمالا.

وعقدت الجولة الثامنة ديسمبر 2017، وجرى خلالها تشكيل مجموعتي لتبادل الأسرى والمفقودين والجثث وإزالة الألغام.

وتوقفت الاجتماعات بعد الجولة الرابعة عشر في العام 2019 بسبب جائحة كورونا. 

فيما عقدت الجولة 19 في نوفمبر 2024، وبحثت ملفات اللجنة الدستورية والأوضاع الميدانية.