متابعة صدى نيوز - تبرز على السطح تحركات لمستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في إطار عقد اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، بعد أكثر من عام على حرب مدمرة أنهكت القطاع، وأبرز هؤلاء هم مستشاره لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس، ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وقال مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس لصحيفة لوبوان الفرنسية: إنه تم تحديد الخطوط الرئيسة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: "تم وضع خريطة طريق للتنفيذ خلال شهر أو اثنين في إطار وقف إطلاق النار بغزة".
وأشار إلى أن قطر تلعب دورا مهما جدا في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
وقال بولس: "بقيت تفاصيل بشأن اتفاق غزة تتعلق ببعض الأسماء وعدد المفرج عنهم".
وفي سياق متصل، قال أحد مستشاري ترامب لموقع أكسيوس الإخباري: "ترامب يدعم الاتفاق إذا كان مقبولا لإسرائيل والاتفاق أمر عاجل لأن حياة "الرهائن" في خطر".
وتابع: "ترامب يريد تنفيذ صفقة وقف إطلاق النار بغزة في أقرب وقت ممكن ودون تأخير وقبل 20 يناير/كانون الثاني المقبل".
قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي بعد تعليقها لذلك الدور
وقال مسؤول أمريكي لوكالة رويترز إن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، زار إسرائيل وقطر لبدء جهود دبلوماسية لترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن قبل توليه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
وأضاف المصدر أن ويتكوف سافر إلى قطر وإسرائيل في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتقى برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وذكر المصدر أن الاجتماعات تشير إلى أن قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي بعد تعليقها لذلك الدور الشهر الماضي.
وأضاف المصدر أن من المرجح أن يعود مفاوضون من حماس إلى العاصمة القطرية الدوحة، لتسهيل عقد جولة جديدة من المحادثات قريبا.
وقال المسؤول الأمريكي: "مساعدو بايدن على علم باتصالات مبعوث ترامب مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين وغيرهم، حيث يدعم مبعوث ترامب اتفاق غزة على غرار ما تسعى إليه إدارة بايدن".
وكان ترامب قد هدد قائلاً إن الثمن سيكون باهظا في الشرق الأوسط، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير كانون الثاني.
ويتكوف مستثمر في قطاع العقارات ومانح لحملة ترامب وله علاقات أعمال مع قطر ودول خليج عربية أخرى، لكنه لا يملك أي خبرة دبلوماسية سابقة.