هناك "فسحة أمل" لديك! اليكم التفاصيل

رام الله - صدى نيوز - الجميع لديه هذا الشخص او القريب او حتى نفسه، الذين "يدمنون" التأخر عن المواعيد، حيث انه مهما فعل هذا الشخص ومهما إجتهد لا يمكنه ان يصل في الوقت المناسب.

وهذا الأمر يسبب في كثير من الأحيان الإحراج لصاحبه أو حتى بعض التداعيات الأخطر، كأن يُرفض من عمله مثلاً إثر تكرار هذا التصرف، أو أن لا يقبل كمتقدم لوظيفة جديدة لأنه تأخر.

وبالرغم من كل تلك المساوئ هناك "فسحة أمل"، حيث نشرت صحيفة "الإندبندنت"، عن عدة دراسات علمية أشارت إلى أن هؤلاء "المتأخرين" أشخاص أكثر حيوية وتفاؤلاً، وأقل عرضة للإحباط والضغط النفسي.

إلى ذلك، يعتبر المتأخرون وغير المنظمين عادة أشخاصاً عفويين ومنفتحين، بحسب دراسة علمية أجريت حول أنواع الشخصيات.

وفي هذا السياق، رأت ديانا ديلونزور، المتخصصة في "كيفية إدارة الوقت"، ومؤلفة كتاب "لن أتأخر بعد اليوم"، أن الأشخاص الذين يتأخرون عن مواعيدهم هم في الغالب أناس متفائلون وغير واقعيين، ما يؤثر بالتالي على مفهومهم للوقت.

حيث انهم يعتقدون حقاً أنهم يستطيعون الذهاب لممارسة الرياضة والعودة للتبضع أو أخذ الثياب إلى المصبغة، ومن ثم أخذ الأولاد من المدرسة، في غضون ساعة على سبيل المثال، لأنهم ببساطة قد يتذكرون يوماً واحداً فقط تمكنوا خلاله من فعل كل تلك الأمور في أقل من 60 دقيقة، دون أن يتذكروا عشرات المرات التي لم يفلحوا في ذلك!