صدى نيوز - قال الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، إن الذكرى السابعة والثلاثين لانتفاضة الحجارة التي اندلعت شرارتها الأولى في نهاية عام 87 شكلت محطة تاريخية في الكفاح الوطني الفلسطيني على طريق الحرية والاستقلال، وكان من أهم نتائجها إقامة أول سلطة وطنية فلسطينية على جزء من التراب الوطني.
وأضاف النتشة في بيان، اليوم الاثنين، أن الانتفاضة شكلت نقطة تحول كبرى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، فقد أحيت القضية الفلسطينية في وجدان الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، كما أنها أرغمت المحتل على الاعتراف بحقوق شعبنا في الحرية والعودة وتقرير المصير، وهي التي انتجت نواة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد أن كانت إسرائيل ترفض حتى الاعتراف بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.
وشدد، على أن إرادة شعبنا عندما كانت موحدة استطاعت أن تصنع المستحيل في زمن شديد الصعوبة والتعقيد، فقد وحدت الكل الفلسطيني تحت العلم الوطني والهدف المشترك، وهو الخلاص من الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال.
ودعا النتشة، إلى استلهام العبر والدروس من الانتفاضة وترجمة ذلك على أرض الواقع، من خلال التوجه نحو حوار وطني شامل.