صدى نيوز - صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.
ووفق موقع «إي بي سي»، تحدّث الرجلان في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.
وعندما سُئل ترمب عن محادثتهما، قال لصحيفة «نيويورك بوست» إن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد تشخيص إصابته بالسرطان في وقت سابق من هذا العام، وفقاً لوليام.
ولم يحضر تشارلز فعاليات إعادة افتتاح الكاتدرائية، وأعلن قصر باكنغهام لأول مرة عن تشخيص إصابة الملك بالسرطان في فبراير (شباط)، بعد وقت قصير من خضوعه لعملية جراحية لعلاج تضخم البروستاتا.
ولم يكشف القصر عن نوع السرطان الذي تم تشخيص إصابة تشارلز به، ولا عن علاجه.
ووفقاً للصحيفة، قال ترمب إنه تحدّث أيضاً مع وليام عن زوجته كيت، أميرة ويلز، التي أعلنت عن تشخيص إصابتها بالسرطان في مارس (آذار).
وقال ترمب: «لقد أجريت محادثة رائعة مع الأمير، وسألته عن زوجته، فقال إنها بخير. وسألته عن والده فقال إن والده يكافح بشدة، وهو يحب والده ويحب زوجته؛ لذلك كان الأمر محزناً. أجرينا محادثة رائعة لمدة نصف ساعة، أو أكثر بقليل من نصف ساعة».
ولفتت رواية ترمب، عن محادثته مع وليام، انتباه مراقبي العائلة المالكة، بسبب وصفه وضع الملك الصحي بأنه «يكافح بشدة».
وكانت آخر مرة شوهد فيها ترمب علناً مع الملك تشارلز خلال زيارة ترمب الرسمية لبريطانيا عام 2019، وهي الزيارة التي التقى خلالها أيضاً وليام.
ولم يُعلق القصر، الذي شارك القليل من التفاصيل حول صحة تشارلز منذ الإعلان عن تشخيص إصابته بالسرطان، علناً على تصريحات ترمب لصحيفة «نيويورك بوست».
وقلل مصدر ملكي، لـ«إي بي سي»، «من أهمية تصريحات ترمب، بحجة أنها ربما كانت في إشارة إلى شجاعة الملك في الاستمرار في الظهور والنشاط أثناء العيش مع المرض».