صدى نيوز: أعلن وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، عن اختياره رئيسًا مؤقتا لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، لعام 2025.

وجاء هذا القرار خلال الاجتماع الـ189 للمنظمة، الذي عقد يوم أمس افتراضيًا عبر تقنية الفيديو بمشاركة وزراء النفط والطاقة من الدول الأعضاء.

وفي تصريحاته عقب الاجتماع، قال باك نجاد: "لقد تم في هذا الاجتماع طرح قضايا مختلفة أهمها، تسلم ايران رئاسة الدورة المقبلة لمنظمة أوبك - عام 2025".

وأضاف: "كما تم في هذا الاجتماع تعیین وزير النفط العراقي، نائبًا لرئيس منظمة أوبك".

وتابع: "المناقشات شملت عددًا من الموضوعات المهمة، وعلى رأسها قرار تعيينه رئيسًا للدورة المقبلة لمؤتمر أوبك".

وأضاف: "كما تم في هذا الاجتماع تعیین وزير النفط العراقي، نائبًا لرئيس منظمة أوبك"، مشيرا إلى أن ذلك يعزز الشراكة بين البلدين ويؤكد دورهما المحوري في المنظمة.

ووفقا للوزير الإيراني فأنه سيعمل بجد لتعزيز روح التعاون بين الدول الأعضاء، مع التركيز على تحقيق التماسك والتكامل داخل المنظمة، بما يسهم في تعزيز استقرار السوق النفطية العالمية ودعم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.

وأعرب باك نجاد عن امتنانه لثقة أعضاء المنظمة وقيادتها، مشددًا على أهمية البناء على الإنجازات السابقة لأوبك، وتطوير استراتيجيات جديدة تعزز من مكانتها العالمية.

وشكر رئيس المؤتمر ووزراء الدول الأعضاء في منظمة أوبك على ثقتهم واختيار وزير النفط الإيراني رئيسا لمؤتمر أوبك عام 2025، قال باك نجاد : بصفتي رئيسا لمؤتمر أوبك خلال العام 2025، فإنني سألزم على نفسي، تسخير كل قدراتي وبذل قصارى جهدي لتعزيز روح التعاون والتماسك والتضامن والتقدم في هذه المنظمة.

وتعد منظمة أوبك، التي تضم أبرز الدول المصدرة للنفط، لاعبًا رئيسيًا في تحديد سياسات الإنتاج والتسعير، وتواجه المنظمة تحديات متزايدة تتطلب توحيد الجهود لمواكبة التحولات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.

يُذكر أن إيران كانت دائمًا من بين الدول الفاعلة في أوبك، حيث ساهمت على مدار العقود الماضية في صياغة سياسات تهدف إلى ضمان توازن السوق وحماية مصالح الأعضاء.