ترجمة صدى نيوز: قالت القناة 14 العبرية، إن اجتماع الكابينت السياسي الأمني الذي انعقد يوم أمس، تناول بشكل رئيسي المخاوف من التصعيد في الضفة الغربية. ودارت محادثات داخلية حول موضوع الأمن في الضفة الغربية.

وحسب القناة، خلال الاجتماع، تلقى الوزراء مراجعة أمنية حول الأنشطة الهجومية والدفاعية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، انتقدت عدم وجود خطة شاملة، في حين أن عدد الأسلحة في أيدي العرب في المنطقة أكبر بكثير من عدد اليهود، حسب قولها. 

كما أعرب وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريش عن قلقه في هذا الصدد، وذلك بسبب الاتفاق الذي يتم التوصل إليه مع حركة حماس لإعادة الأسرى الإسرائيليين. وتساءل لمسؤولي الأمن الإسرائيليين: "كيف سيكون رد فعل المنطقة المتفجرة بالضفة الغربيةـ عندما يتم إطلاق سراح مئات (الإرهابيين) إلى المنطقة خلال صفقة تبادل كما هو مخطط لها؟

وتقول القناة 14 العبرية كما ترجمت صدى نيوز: "يتم في إسرائيل التعرف على المزيد والمزيد من منظمات حماس في الضفة الغربية. بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لاستراتيجية نتنياهو، التي بموجبها يتم تدمير كل تهديد بعد التهديد الذي يليه، تم التعامل مع حماس إلى حد كبير، وتم التعامل مع حزب الله إلى حد كبير، والآن يبدو أن جبهة الضفة الغربية ستصبح الجبهة الرئيسية في الحرب".